قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل إنه لا بد من إجراء تقييم سريع لاستخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا وتحديد الرد المناسب، مشدداً على أن من مسؤولية وزارة الدفاع تزويد الرئيس الأميركي باراك أوباما بكل الخيارات المتاحة لحالات الطوارئ، وهذا يتطلب وضع القوات والإمكانات في وضع يمكنها من تنفيذ مختلف الخيارات.
وقال هاغل على متن طائرة عسكرية في طريقه إلى ماليزيا، إن أوباما طلب من وزارة الدفاع تزويده بكل الخيارات المتاحة بشأن سوريا، والوزارة كما كانت دائماً مستعدة لتزويده بمجموعة خيارات لكل حالات الطوارئ وستستمر في ذلك.
وأضاف نحن نتعامل مع مسالة جدية جداً ونعمل مع شركائنا الدوليين والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، وننظر في كل الخيارات. وذكر هاغل أن أوباما وصف بشكل مناسب الوضع في سوريا خلال مقابلة مع شبكة سي إن إن عندما قال إن على أميركا أن تكون جزءاً من المجتمع الدولي رداً على ما يجري في سوريا.
وقال كما ذكر الرئيس لا بد أن تحدد الولايات المتحدة مصالحها على المدى الطويل، وأهدافها للتأثير والنتائج المتأتية عن أي رد.
وشدد على أن على وزارة الدفاع مسؤولية تزويد الرئيس بالخيارات لكل الحالات الطارئة، وهذا يتطلب وضع قواتنا وإمكاناتنا كي تكون قادرة على تنفيذ أية خيارات قد يختارها الرئيس. وأضاف في ما يتعلق باختيار الخيار العسكري المحدد أو استخدام القوة رداً على ما نحدده هنا لاحقاً.. أعتقد ان مجموعة خيارات عسكرية هي دائماً ضمن مجمعة الخيارات التي لدى الرئيس.
وأعرب هاغل عن اعتقاده بأن المجتمع الدولي يتحرك بسرعة لجمع الحقائق والمعلومات الاستخباراتية المناسبة بشأن ما يحثل في سوريا حتى يتخذ قرارسريع بشأن كيفية الرد.
وقال إذا كان هذا حقاً هجوم من الحكومة السورية على شعبها مستخدمة الأسلحة الكيميائية فقد يحصل هجوم آخر، ولا بد من إجراء تقييم سريع لما حصل وتحديد الرد المناسب الذي لا بد من اتخاذه".
