لانريد التهليل والتطبيل لوصول منتخبنا الأولمبي للمباراة النهائية في بطولة المنتخبات الخليجية الأولمبية المُقامة حالياً على أرض البحرين، وأيضاً لانُريد تهويل هذا الأمر وإعطاءه أكبر من حجمه، مع الاعتراف بالتأكيد بكل الجهود التي صبت في هذا الجانب وجعلت منتخبنا يصل للنهائي ويلامس الذهب الخليجي وبجدارة واستحقاق بعد الفوز في المباريات الثلاث التي خاضها في البطولة حتى الآن.
مصدر عدم التهليل هذا يعود الى أن أي منتخب من المُمكن أن يفعل ما عمله منتخبنا ويصل لمثل هذه المرحلة وخصوصاً أن نظام هذه البطولة يُساعد على تحقيق مثل هذه النتائج مع أي فوز يتحقق بالدور الأول، فنحن تأهلنا لنصف النهائي قبل خوض مباراتنا الثانية أمام الكويت، ولكن ما أريد الوصول إليه هنا أن منتخبنا يمتلك من العناصر ما هو يُعد مفاجأة للكثيرين وبما أنا من بينهم لأنني لم أُشاهد كل هؤلاء اللاعبين بشكل قريب ومستمر مثل هذه البطولة، وهو ما يعطينا الأمل على أننا من الممكن أن نصل يوماً من الأيام لانجازات لم يسبق أن تحققت للكرة البحرينية بشرط أن يتم الاهتمام بهذه العناصر البشرية وزيادة العمل عن طريق الجانب العلمي والتخطيط المستمر مع وضع الرجل المناسب في المكان المناسب للقيام بمثل هذه المهام، وبالتأكيد مع زيادة الدعم المادي، فالتخطيط بدون المادة أمران لا يجتمعان إلا في حالات نادرة جداً، ويجب عدم زيادة التركيز على المنتخب الأول وإهمال هؤلاء الشبان وممن هم أصغر منهم، فمثل هذا المنتخب هو الذي من المفترض أن يكون جديراً بالاهتمام أكثر من غيره، لأنه بعد سنوات قليلة سيمثلنا على صعيد المنتخب الأول، ونسبة كبيرة جداً من لاعبيه هم من سيخوضون تصفيات مونديال 2018 بروسيا، فلماذا لا نضع خطة خماسية من الآن تعين هذا المنتخب على الظهور بشكل متميز في تلك التصفيات والمنافسة على الصعود لكأس العالم لأول مرة، والتوفيق من عدمه حينها هي مسألة أخرى لا دخل للاتحاد فيها، ولكن متى ما كان التخطيط موجوداً بشكل سليم والمادة متوافرة، فإن نسبة التوفيق ستزداد بكل تأكيد.
عناصر هذا المنتخب ردت بشكل غير مباشر على من يقول بأن (البحرين ما فيها لاعبين)، وأن جيل سالمين وسلمان عيسى وأبناء حبيل وطلال يوسف والبقية لن يأتي مثله وهو الذي كان قريباً من المونديال في مناسبتين، فالمنتخب الأولمبي الحالي رد على كل هذه الادعاءات، وفقط هو يحتاج لما ذكرته أعلاه ليكون في وضعية مناسبة لإعلاء راية البحرين في منافسات كرة القدم الآسيوية، وربما العالمية من خلال المونديال ما بعد القادم.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 4004 - الجمعة 23 أغسطس 2013م الموافق 16 شوال 1434هـ
البطولة ليس مقياس ا
كابتن هذه البطولة هى سلسلة متواصلة من استغلال المشاركات الضعفية للفرق الخليجية في وقت غير جيد وليس مؤهل مثل ما حدث في البطولة السابقة الخليجية عند ما فاز بها مع تايلور ثم البطولة العربية اين الاعبينه هذه المنتخبات ضاعو بسبب عدم التخطيط للمراحل ولا تترقب الجديد من اتحاد فاشل وجهاز اداري شغلتة سرقه لاعبين الاندية او تحريضهم وجلب لاعبين الى المنتخب من انديتهم احتياط الى المنتخب واكبر دليل الحارس ثلاثه سنوات لاعب مباراة واحده حارس في المنتخب
الله يعزك
اتقول الى من عاد انت ؟