أعربت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عن استنكارها الشديد للأعمال غير القانونية التي تستهدف حياة رجال الأمن والأبرياء وتزعزع الأمن والاستقرار وترويع المواطنين والمقيمين الآمنين وإعاقة الاستمرار في عملية التنمية البشرية والحضارية والاقتصادية، وتهديد الأمن والسلم الأهلي وتحاول جر الوطن إلى منحنيات لا تحمد عقباها.

وناشدت المؤسسة الوطنية مختلف مؤسسات المجتمع المدني بضرورة اتخاذ مواقف وإجراءات موحدة وفاعلة لوقف كافة الأعمال غير القانونية والوقوف بحزم في وجه هذه الأعمال العابثة بأمن الوطن والمواطن والتي تتنافى مع قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وجميع الأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية والدخيلة على المجتمع البحريني الذي عُرف عنه المحبة والتسامح ونبذ العنف والتطرف

جاء ذلك خلال زيارة وفد المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان برئاسة سعادة السيد عبدالله احمد الدرازي نائب الرئيس رئيس لجنة الشكاوى والرصد والمتابعة وسعادة السيدة ماريا أنطوان خوري عضو المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان وسعادة المستشار الدكتور احمد عبدالله فرحان الامين العام لرجال الأمن المصابين بحادث التفجير الذي وقع مؤخراً في قرية الدير جراء قنبلة محلية الصنع وذلك مساء اليوم الجمعة (23 أغسطس/ آب 2013) في المستشفى العسكري ومستشفى الملك حمد الجامعي.

وقد أطمأن وفد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان على حالة رجال الأمن بعد الإصابات التي تعرضوا لها، حيث أن احد هذه الإصابات وصفت بالخطيرة جداً والإصابة الأخرى في تحسن بطيء .

وحث الوفد جميع الأطراف إلى لم الشمل وتعزيز قيم الوحدة الوطنية والمواطنة وتقوية النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بين الفئات والطوائف البحرينية المتعددة، مشيدا في الوقت نفسه بالجهود الحثيثة والمستمرة التي تقوم بها الجهات الأمنية ورجال الأمن من أجل إيقاف هذه الأعمال الخارجة عن القانون، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين في هذا الحادث الأليم.