أعلن الجندي الأميركي برادلي مانينغ، المدان بتسريب وثائق «ويكيليكس»، أنه يريد أن يعيش بقية حياته على أنه امرأة.
وقال مانينغ في رسالة قرئت في برنامج «توداي» على قناة «إن بي سي»، إنه «فيما انتقل إلى المرحلة التالية من حياتي، أريد أن يعرف الجميع مَن أنا في الحقيقة: أنا تشيلسي مانينغ، أنا أنثى». وتابع «نظراً لما أشعر به وما شعرت به منذ الطفولة، أرغب في البدء بعلاج الهرمونات بأسرع وقت ممكن، وآمل أن تدعموني في هذه العملية الانتقالية». وطلب من الجميع أن ينادونه من الآن فصاعداً «باسمي الجديد واستخدام ضمير المؤنث». وكان قد أفيد في السابق بأن مانينغ مثلي جنسياً.
وقضت محكمة أميركية أمس الأول (الأربعاء) بإيداع مانينغ (25 عاماً) سجناً عسكرياً لمدة 35 عاماً لتسليمه ملفات سرية لموقع «ويكيليكس» في أكبر اختراق لمعلومات سرية في تاريخ الولايات المتحدة.
العدد 4003 - الخميس 22 أغسطس 2013م الموافق 15 شوال 1434هـ