قالت شركة «فلوريدا للوقود الحيوي» (INEOS) إنها قامت بعمل إنجاز بارز لها، وهو أول معامل تكرير على نطاق واسع لتحويل القمامة إلى الإيثانول وهو مركب كيميائي عضوي بنجاح، باستخدام التكنولوجيا التي تعتمد على العمليات البيولوجية والحرارية.

وذكرت صحيفة «روسيا اليوم» أن الشركة، وهي في فيرو بيتش، في فلوريدا الأميركية، التي بنيت بشكل مشترك من قبل INEOS ومشروعها شريك NPE فلوريدا «إنها ستكون قادرة على انتاج ثمانية ملايين غالون من الوقود الحيوي المتقدم في الولايات المتحدة كل عام من النفايات البلدية، ويمكن استخدام النفايات الأخرى لإنتاج الإيثانول الحيوي، الذي من شأنه أن يخدم كبديل للوقود الأحفوري، ويمكن أيضاً أن تتحول الحمضيات، والبلوط، والصنوبر ونفايات الخشب البليت إلى طاقة متجددة».

وقد أعلنت الشركة أنه سيتم بيع أول شحناتها من الإيثانول الأولى في اغسطس/ آب الجاري، اذ ستقوم بانتاج كميات تجارية من وقود النقل وتصدير الطاقة المتجددة.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة «إنيوس الحيوية» بيتر ويليامز في بيان صحافي: «نحن سعداء مع التقدم الذي أحرزه فريق العمل لدينا في فيرو بيتش».

وأضاف «قد تناولت وبنجاح للتحديات نقل التكنولوجيا الجديدة للإنتاج على نطاق واسع لأول مرة للغاية، وبالتالي، نحن الآن سعداء لنعلن أننا قمنا بإنتاج كميات تجارية من الإيثانول الحيوي من النفايات النباتية والخشب».

وقال وليامز: ان «الشركة ستنفق ما تبقى من العام الجاري الحصول على ما يصل الى سرعة النبات لإنتاج كميات الموعودة من الإيثانول، بناء مرفق يكلف أكثر من 130 مليون دولار، وخلق أكثر من 400 فرصة عمل، على رغم أن INEOS حصلت على تكنولوجيا لتحويل القمامة إلى ثروة منذ نحو خمس سنوات، فقد كان قيد التطوير لمدة عقدين».

من جهة أخرى، قال نائب الرئيس INEOS دان كامينغز: «مهنتي منذ 20 عاماً بلغت ذروتها اليوم في نجاح».

من جهتها، أوضحت القائم بأعمال مدير مكتب وزارة تكنولوجيات الطاقة الحيوية للطاقة E & E فاليري ريد، كيف أنها تلقت أول اقتراح لمشروع الحق بعد أن هبطت على وظيفة DOE بعد كلية الدراسات العليا «... وأضافت أن أحدهم قال لي ذات مرة، «لم أكن في حياتك» لكن هذا في حياتي. INEOS هي شركة شديدة المحافظة. لقد اتخذت وقتهم تفعل ذلك الحق. وانها كليشيهات، ولكن بطيئة وثابتة يفوز في السباق».

وتخطط الشركة لبناء مصنع ثان، وبناء مرافق جديدة وترخيص تقنيتها للشركات من مختلف أنحاء العالم. وقد بحثت العديد من البلدان التي تعتمد على النفط عن بدائل قابلة للحياة للبنزين لسنوات، وتسويق النفايات الذي تحول إلى الإيثانول يمكن أن يكون لها تأثير كبير على إنتاج الوقود الأحفوري.