أكدت عضو لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي أن المجلس الأعلى للمرأة يعتبر منذ صدور الأمر الملكي بإنشائه بيتاً للمرأة البحرينية، وملاذاً للأسرة البحرينية، والتي وجدت كل العون والتقدير والمساندة، من أجل إنصاف المرأة وتعزيز مكانتها والارتقاء بدورها وتمكينها والإعلاء من شأنها وبما يجعلها شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية والعمل الوطني.

وأكدت أنها وزميلاتها العضوات بمجلسي النواب والشورى وقفن داعمات لكل ما من شأنه نيل المرأة البحرينية مزيداً من الحقوق والمكتسبات وذلك عبر سن التشريعات أو إقرار مشاريع القوانين التي تحقق الغايات والتطلعات المنشودة من أجل غدٍ أفضل للمرأة والأسرة البحرينية.

وتقدّمت بالتهنئة والتبريكات إلى قرينة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، وذلك بمناسبة ذكرى مرور 12 عاماً على إنشاء المجلس الأعلى.

وجدّدت تقوي الدعم التشريعي لاستكمال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية والتي أقرها المجلس الأعلى، مؤكدة أن هذه الوثيقة الوطنية تمثل خارطة طريق لتعزيز مكانة ودور المرأة في جميع القطاعات، وأنها ومن خلال موقعها بمجلس النواب لن تدخر جهداً لإسناد تنفيذ الاستراتيجية الوطنية من خلال إصدار التشريعات اللازمة لتنفيذ الاستراتيجية وذلك لما تمثله من ضرورة وطنية، ولافتة تقوي أن من المهم في المرحلة المقبلة العمل بشكل جاد من أجل ضمان تنفيذ المشاريع الرسمية لإدماج احتياجات المرأة في مسار التنمية.

وثمنت الدور الذي تضطلع به قرينة الملك التي ساهمت في أن تحتضن شئون المرأة البحرينية عبر مظلة المجلس، وقادت إطلاق مشاريع ومبادرات أعلت من شأن المرأة البحرينية، ومن بينها برامج التمكين السياسي للنساء المرشحات للانتخابات النيابية والبلدية وتدشين مركز دعم المرأة البحرينية وإطلاق مشروع المواصلات ومشروع الضيافة ومشروع الترجمة وتدشين محفظة باسم سموها لدعم النشاط التجاري للمرأة، بالإضافة إلى مباركة تخصيص يوم وطني للمرأة البحرينية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام وهو اليوم الذي يعتبر عيداً للبحرينية ويجري فيه الاحتفاء بعطاءات نساء البحرين في جميع مواقع العمل.