وصفت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي الخميس (22 أغسطس/ آب 2013) التقارير التي تؤكد استخدام اسلحة كيميائية ضد مدنيين الاربعاء في ريف دمشق في هجوم اسفر عن مئات القتلى بينهم نساء واطفال، بانها "خطيرة للغاية".
وفي بيان نشر في جنيف، اشارت بيلاي الى ضرورة اجراء تحقيق في هذه الادعاءات "بشكل طارئ وملح". وقالت بيلاي ان "فريق (الخبراء) التابع للامين العام برئاسة (اكي) سيلستروم موجود حاليا في سوريا"، مطالبة "بسماح الحكومة وقوات المعارضة فورا بمعاينة الموقع حيث حصلت الهجمات المفترضة من دون تأخير". واضافت المفوضة العليا ان "استخدام الاسلحة الكيميائية محظور بموجب القانون الدولي"، مشيرة الى ان "هذا المنع مطلق يطبق في كل الظروف بما فيها النزاعات المسلحة". واعتبرت ان "هذه الادعاءات خطيرة بشكل استثنائي ويحب تأكيدها او نفيها". وتابعت انه في حال ثبت استخدام هذه الاسلحة الكيميائية ام لم يثبت، "فإنه من الظاهر ان عددا كبيرا من المدنيين قتلوا في سوريا، في انتهاك فاضح للقانون الدولي". واوضحت بيلاي ان فريقها الموجود في المنطقة تلقى معلومات مفادها انه اضافة الى القتلى، ثمة الاف الاشخاص اصيبوا ويحتاجون الى مساعدة طبية وانسانية.
عجب قولهم
طالما ان السلاح الكيمائي محطور في كل الأحوال لماذا يتم صنعه وبيعه او تسليمه الى جماعات إرهابية ؟ تصنعون الشي وتبيعنه من اجل رفع اقتصادكم وبعدين تقولون يحذر استخدامه . عجل الدول ليه تشتريه اذا ماراح تستخدمه؟
عندما عرفتم استخدام الارهبيين الكيميائى
لم تحركون ساكن و استمر الدعم لهم بالمال و السلاح ليستمر القتل و نحر البشر
بحريني
من حق الحكومة السورية الدفاع عن أمنها في محاربة الأرهاب كما هو الأمر في مصر والبحرين، خصوصا أنها تختلف عن هاتين الدولتين بأن أغلب الأرهابيين من خارج سوريا، ولا ننسى أيضاً بأنه لا يجوز الخروج على ولي الأمر أي الحاكم، فحرام شرعا الخروج على الأسد حاله حال بقية حكام العرب والمسلمين.