قتل مسلحون تسعة اشخاص من بينهم خمسة جنود في العراق الخميس (22 أغسطس/ آب 2013)، بحسب مسؤولين، في احدث موجة من العنف الذي اخفقت الحكومة العراقية في وقفه. وشنت قوات الامن منذ اسابيع واحدة من اكبر عملياتها منذ انسحاب القوات الاميركية من العراق في 2011، الا ان محللين ودبلوماسيين قالوا ان السلطات لم تعالج اسباب العنف.
وفي اكثر الهجمات دموية الخميس فجر انتحاري شاحنة مفخخة في حاجز للجيش على الطريق السريع في محافظة الانبار الغربية التي تسكنها غالبية من السنة ما ادى الى مقتل اربعة اشخاص، بحسب مصادر امنية وطبية.
وقتل في هذا الهجوم الذي وقع بالقرب من مدينة الرمادي عاصمة المحافظة على الطريق الواصل بين المدينة والحدودة السورية، ثلاثة جنود ومدني واصيب 14 اخرين.
والخميس كذلك قتل مسلحون اربعة اشخاص في محافظة نينوى الشمالية من بينهم جنديين، كما اصيب جندي اخر في هجومين اخرين منفصلين استهدف احدهما حاجز تفتيش.
وفي كركوك المتنوعة القوميات، قام مسلحون بخطف وقتل محام بينما ادى انفجار سيارة مفخخة الى جرح اربعة اشخاص، حسب الشرطة وطبيب.
ووصلت العنف في البلاد هذا العام الى مستويات لم تشهدها منذ 2008 عندما كانت تخرج لتوها من النزاع المذهبي بين السنة والشيعة.
وتجاوزت حصيلة القتلى 3560 قتيل منذ بداية 2013، كما يفيد احصاء اعدته وكالة فرانس برس، فيما وصفت وزارة الداخلية العراق بأنه "ساحة حرب".