قالت إسرائيل اليوم الخميس (22 أغسطس/ آب 2013) إنها تعتقد أن القوات السورية استخدمت أسلحة كيماوية في قتل المئات في ضواح لدمشق تسيطر عليها المعارضة واتهمت العالم بإغماض عينيه عن مثل هذه الهجمات.
وقال يوفال شتاينتز وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي للإذاعة الإسرائيلية "العالم يدين.. العالم يحقق.. العالم يتحدث دون فعل." وأضاف "لم يفعل شيء ملموس أو ذو أثر في السنتين الأخيرتين لوقف ما يقوم به الرئيس السوري بشار الأسد من قتل متواصل لمواطنيه."
واتهم نشطاء المعارضة قوات الأسد بقتل مئات من بينهم نساء واطفال بالغاز في هجوم يوم الأربعاء وهي مزاعم تنفيها الحكومة السورية.
وقال شتاينتز مكررا تصريحات وزير الدفاع موشي يعلون أمس الأربعاء إن "لتقديرات المخابرات الاسرائيلية" تشير إلى استخدام أسلحة كيماوية في ضواحي شرق دمشق التي تسيطر عليها المعارضة "ولم تكن المرة الأولى" في الحرب الاهلية السورية. ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الخميس إن المجتمع الدولي ينبغي أن يرد بقوة إذا تأكد أن الحكومة السورية شنت هجوما كيماويا لكن إرسال قوات إلى سوريا أمر غير وارد.
ولم يقدم القادة الاسرائيليون على حث الغرب على التدخل عسكريا في الصراع السوري برغم أنهم يشيرون بإصبع الاتهام إلى قوات الأسد فيما يتعلق بمزاعم وقوع هجمات كيماوية.
وقامت إسرائيل في عدة حالات بتحركات عسكرية منفردة وأطلقت النار على سوريا من بينها مثلا حالات أعقبت سقوط قذائف داخل مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها.
وتعتبر اسرائيل الحرب في سوريا معركة بين شرين: الأسد حليف عدويها إيران وحزب الله والإسلاميون الجهاديون الذين يحاربونه مع مقاتلي المعارضة. وركز شتاينتز في تصريحاته على الشق الإيراني من المعادلة قائلا إن العقوبات الغربية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي يجب تشديدها بخطوات عقابية بسبب دعمها للاسد.
وتنفي إيران أن برنامجها النووي يسعى لصنع أسلحة نووية وتقول إنها تخصب اليورانيوم لاغراض سلمية.
وقال شتاينتز "إذا كان الأسد يستخدم الأسلحة الكيماوية ويذبح شعبه فإيران هي المسؤولة لأن الأسد اليوم هو فرع لإيران ودون الدعم الايراني لن يصمد."
وقال وزير النقل الاسرائيلي يسرائيل كاتز إن مزاعم هجمات الغاز لها أصداء قوية في إسرائيل حيث أن كثيرا من ضحايا المحرقة النازية قتلوا في غرف الغاز.
وتطبق إسرائيل منذ وقت طويل برنامجا لتوزيع أقنعة الغاز على السكان المدنيين. وهي تتهم سوريا بتخزين أسلحة كيماوية وعبرت عن قلقها من إمكانية نقلها إلى حزب الله أو جماعات أخرى معادية أخرى. وقال كاتز للاذاعة الاسرائيلية "اليوم يقتل (الأسد) شعبه وغدا سيهددنا وربما ما هو أسوأ."
غريب
التوافق التام بين المعارضه السلفيه وإسرائيل للاسف بالنسبه للبعض لا يحمل اي ريبه.
هم وجهان لعمله واحده
هههههه
إسرائيل صديقة العرب والمسلمين ههههه
ياعيني
إسرائيل الحمل الوديع يدافع عن الشعب السوري لنضعها مع امريكا و دول البترول الداعمة للإرهاب والارهبيين التكفيريين
هههه
اسمع عاد من يتكلم رقاصه وتتكلم عن الحشمه هذا زمان المصخره