اعلنت وكالة الانباء الايرانية فارس اليوم الخميس (22 أغسطس/ آب 2013) ان ممثل ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية غادر منصبه بدون ان تذكر تفاصيل عن خلفه.
ويشكل ذلك تغييرا جديدا في فريق المفاوضات حول الملف النووي الايراني المثير للجدل منذ انتخاب الرئيس حسن ورحاني الذي وعد بمزيد من "الشفافية".
وقال سلطانية الذي يشغل هذا المنصب منذ تموز/يوليو 2005 ان "مهمتي تنتهي (...) واعود الى ايران بسرور".
وفي 15 آب/اغسطس عين الرئيس روحاني وزير الخارجية السابق علي اكبر صالحي على رأس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية.
من جهته، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس عراقجي في تصريحات نقلتها وكالات الانباء الايرانية انه "تم اختيار سفير جديد وسيقدم قريبا".
وتتهم اسرائيل والدول الغربية طهران بالسعي الى صنع القنبلة الذرية تحت غطاء برنامجها النووي المدني وبخاصة تخصيب اليورانيوم. وهذا ما تنفيه طهران باستمرار.
وكان الناطق باسم الخارجية الايرانية صرح الثلاثاء ان روحاني لم يتخذ قرارا بعد بتعيين الشخص الذي سيقود المفاوضات حول الملف النووي مع القوى الكبرى.
وقال "لا يهم اي شخصية من المجلس الاعلى للامن القومي او وزارة الخارجية ستكلف قيادة المفاوضات. هناك مبادىء لن تتغير على سبيل المثال الدفاع عن حقوق الجمهورية الاسلامية وانجازات البرنامج النووي".
واضاف "لكن في الوقت الراهن، لم يتخذ الرئيس قرارا".
لكن عراقجي اضاف ان المجلس الاعلى للامن القومي "مكلف اتخاذ القرارات المتعلقة بالمسائل الكبرى في البلاد. والامر ينطبق على المفاوضات النووية (...) ويمكن ان يقرر روحاني تعيين شخص اخر لقيادة المفاوضات، فهما امران مختلفان".
وذكرت وسائل الاعلام الايرانية ان وزير الخارجية الجديد محمد جواد ظريف سيعين حوالى خمسين سفيرا جديدا للجمهورية الاسلامية.