أشار رئيس الوزراء الايطالى السابق سيلفيو برلسكونى اليوم الخميس ( 22 أغسطس / آب 2013) إلى أن حزبه على استعداد لإسقاط الحكومة الائتلافية الموسعة إذا تم إجباره على التنحي من البرلمان بعد إدانته بالتزوير الضريبى .
ويشار إلى أن المسيرة السياسية لبرلسكونى أصبحت على المحك بعدما حكم عليه بالسجن أربعة أعوام خففت لثلاثة أعوام فى الاستئناف الاخير للحكم فى الأول من آب/أغسطس الماضى .
وبحسب ما ينص عليه القانون الإيطالي فأن الأشخاص الذين يصدر بحقهم أحكام بالسجن أكثر من عامين لا يسمح لهم بالانضمام للبرلمان .
وقال برلسكونى فى حوار مع مجلة تيمبى " سوف يقولون أنه خطأ من جانبي إذا فكر وزراء من حزب شعب الحرية (الذي انتمي إليه) فى الاستقالة بسبب تعرض قائدهم المنتخب من قبل ملايين الايطاليين لمذبحة قضائية".
ومنذ ثلاثة أشهر دخل حزب برلسكونى فى تحالف صعب مع الحزب الديمقراطى يسار الوسط وأحزاب الوسط الذىن تربطهم صلة برئيس الوزراء السابق ماريو مونتى بعد الانتخابات غير الحاسمة التى أجريت فى شباط /فبراير الماضى ولم تسفر عن فوز أى حزب بأغلبية .
ومن المقرر أن تصوت لجنة بمجلس الشيوخ بشأن عزل برلسكونى الشهر المقبل وقد أوضح الحزب الديمقراطى أنه سوف يصوت بالإضافة لأحزاب معارضة لصالح هذا القرار .
ويصر حزب برلسكونى على أن هذه الخطوة ظالمة .