رفضت ايران الخميس ( 22 أغسطس / آب 2013 ) الاتهامات الموجهة ضد دمشق باستخدام اسلحة كيميائية معتبرة انه في حال تاكدت الشبهات فان مقاتلي المعارضة هم الذين يتحملون مسؤولية مثل هذا الهجوم، بحسب ما اوردت وكالة ايرنا الرسمية.
وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي احمد داود اوغلو انه "اذا صحت المعلومات حول استخدام اسلحة كيميائية (في سوريا)، فان مستخدميها هم بالتأكيد المجموعات الارهابية والتكفيرية التي اثبتت انها لا تتراجع عن ارتكاب اي جريمة".
وتساءل ظريف "كيف يمكن للحكومة السورية ارتكاب مثل هذا العمل في حين ان مفتشي الامم المتحدة موجودون في دمشق وان دمشق تصد الارهابيين؟"
واتهم مجموعات المعارضة المسلحة السورية مؤكدا ان "من مصلحة المجموعات الارهابية تصعيد الازمة وتدويلها".
واوضح من جهة اخرى ان ايران "على اتصال مع الحكومة السورية لدرس مختلف اوجه هذه المسألة".
كما ذكر بان طهران "تندد بشدة باي استخدام للاسلحة الكيميائية".
واتهمت المعارضة السورية النظام بارتكاب مجزرة الاربعاء في ريف دمشق راح ضحيتها اكثر من 1300 قتيل نتيجة استخدام السلاح الكيميائي لكن روسيا حليفة نظام دمشق اعتبرت ذلك "عملا استفزازيا مخططا له مسبقا".
واعلنت رئيسة مجلس الامن الدولي الاربعاء ان اعضاء المجلس يريدون "كشف الحقيقة" حول اتهام النظام السوري باستخدام اسلحة كيميائية و"يرحبون بعزم" الامم المتحدة على التحقيق في هذا الامر.
واكدت السلطات السورية ان "الادعاءات كاذبة وعارية تماما من الصحة جملة وتفصيلا" وان هدفها محاولة "صرف لجنة التحقيق الدولية عن انجاز مهمتها ومحاولة للتشويش على ما سيصدر عنها".