منذ زهاء الخمس سنوات تقدمت بطلب حصول طفلي على الجنسية البحرينية كوني بحرينية متزوجة من رجل عربي، وقد اتصلوا بي (إدارة الهجرة والجوازات) كي أستلم جواز سفر ابني أخيرا منذ عام ونصف العام وذلك بعد أن قدمت جميع الأوراق وقمت باتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة كما دفعت قيمة الرسوم المترتبة واستلمت رصيدا على ذلك، ومنذ ذلك الحين وأنا أراجع الإدارة بهدف استلام جواز سفر ابني وفي كل مرة يعطوني وعودا باستلامه بعد يومين أو ثلاثة دون جدوى.
ومازلت حتى هذه الفترة أراجعهم، والمشكلة أنهم سحبوا جواز سفر ابني الأصلي ضمن إجراءات إعطائي الجواز البحريني إلا أني تفاجأت بتأثر الإجراءات وبات ابني بلا جواز سفر ونحن غير قادرين على القيام بأبسط أموره الحياتية.
طفلي يبلغ اليوم خمس سنوات ومازال بلا هوية وبلا جنسية وبلا جواز سفر فإلى متى هذا الحال وإلى متى أستمر في مراجعة إدارة الهجرة والجوازات مع العلم بأني قد قمت بجميع الإجراءات وقدمت الأوراق المطلوبة والدليل استلامي رصيدا على رسوم إصدار الجواز والذي سبق أن وعدت اثناء دفعي الرسوم بأن أستلمه خلال يومين ولكن تبخرت كل تلك الوعود ومازلت أعاني من هذه المشكلة التي تؤرقني وأعيش هاجس الخوف على مستقبل طفلي ومصيره.
أنا مواطنة بحرينية ولي الحق في أن أمنح أطفالي جنسيتي فمتى يتحقق هذا الأمل وتنتهي معاناتي وأرى طفلي يحمل جنسية وطني الغالي.
أدعو المعنيين في إدارة الهجرة والجوازات إلى النظر بعين الاهتمام إلى قضيتي وعدم تجاهلها وركنها في الرفوف ومحاولة حلها على وجه السرعة، وكلي أمل بأن ألقى أذنا صاغية تسمع ما أعاني وعائلتي وأن يتم الاتصال بي لاستلام جواز سفر ابني.
ومن هذا المنبر الصحافي أناشد القيادة السياسية بالتسريع باستلامي جواز سفر ابني وحصوله على الجنسية البحرينية، وذلك بناء على توجيهات رئيس الوزراء سمو الامير خليفة بن سلمان آل خليفة بشأن منح الجنسية البحرينية لأبناء المرأة البحرينية المتزوجة من غير البحريني كون المسألة يجب النظر إليها باعتبارها إنسانية.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
التعليق الأول على ما ورد في زاوية «لماذا» في آخر صفحة من صحيفة «الوسط» المنشورة بتاريخ 20 أغسطس/ آب 2013، والذي له علاقة بالتعليم في البحرين والتساؤل المطروح هو: «لماذا لا تتناسب مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل؟»... هذا التساؤل كان مطروحا قبل سنين عديدة بدءا من الستينيات وكثر الكلام عنه وما سايره من اقتراحات بشأن كيفية تطبيقه لا حصر لها، وخصوصا ان التطبيق الناجح لهكذا طلب وهو تغيير المناهج التعليمية بحيث تتناسب مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل سيساهم بشكل كبير في تنجيح فكرة بحرنة الوظائف ولكن العجيب والغريب أن المناهج التعليمية لاتزال مصابة بالخلل الذي يقف حجر عثرة لإعداد مخرجات مناسبة لسوق العمل.
وفي هذا المجال هناك تساؤل يطرح نفسه، وهو لماذا لا تشكل لجنة دائمة بين ممثلين عن القطاع العام كجهاز الخدمة المدنية والقطاع الخاص وتمثله غرفة تجارة وصناعة البحرين ووزارة التربية والتعليم المعنية بتخريج المناسبين للوظائف في جميع المجالات لمناقشة هذا الموضوع والتوصل إلى كيفية تطبيق هذه الفكرة المناسبة للبحرين، بحيث تقوم وزارة التربية والتعليم بتكييف مناهجها مع متطلبات سوق العمل مستنيرة بآراء أصحاب العمل على أساس أن تستمر هذه اللجنة في البقاء لتجتمع دوريا للوقوف على آخر المتطلبات ومدى نجاح المناهج في تلبية طلبات سوق العمل.
أما التعليق الثاني فهو على ما تستمر به الأخت الكاتبة مريم الشروقي في تذييل مقالاتها بتساؤلات مكررة لا أحد يتكرم بالرد عليها، وهنا أتذكر مسرحية ساخرة كتبها صاموئيل بيكيت في العام 1947 عنوانها «في انتظار جودو» تدور أحداث هذه المسرحية حول شخصين ينتظران شخصا اسمه جودو يتوقعان منه أن يحضر ويغير حياتهم إلى الأفضل وكل أحداث المسرحية من أولها إلى آخرها محورها حوار طويل بين هذين الشخصين بشأن أسباب تأخر جودو عن المجيء وتنتهي المسرحية من دون أن يصل جودو... بمعنى آخر أن هذا الانتظار الطويل ذهب سدى ومغزى المسرحية أنك في انتظار أمنية لن تتحقق، فيا ترى هل سيتحقق مطلب الأخت مريم الشروقي ويرد على تساؤلاتها أم أنها أيضا في انتظار «جودو»؟
عبدالعزيز علي حسين
عندما يريد أحد أن يستمع إلى الأغاني فإنه يختار المطرب المفضل لديه بين جموع منهم باتت تعج بهم الساحة الفنية الآن، لا تشكل كلمات الأغاني أو ألحانها مصدرا للاختلاف أو معيارا للانتقاء في وقت السماع، فقط يكفيه أن من سيصدح بصوته هو المطرب المرغوب في سماعه، وكم من معارك شهدتها ساحات الفضاء الالكتروني من خلافات بين معجبي هذا المطرب وذاك، حيث يتمترس كل معجب خلف مطربه المفضل، ويتبارون جميعا للدفاع عنه وإظهار محاسنه.
تشهد مصر الآن حالة من هذا التمترس والتباري بين أبناء الوطن الواحد، فريق يؤيد «30 يونيو» وكل ما أعقبها من نتائج، معتبرا إياها ثورة شعبية يجب أن يعترف بها العالم، وفريق يرى أن ما حدث هو انقلاب عسكري، شاركت فيه النخبة الليبرالية وفلول نظام مبارك، من خلاله أطاحوا بكل ما حققته ثورة «25 يناير» من إنجازات، وأضاعوا على مصر أول تجربة ديمقراطية حققتها في تاريخها الحديث، بل في تاريخها بالكامل!
أيا ما كان التوصيف الدقيق لما حدث، وما سيترتب عليه من نتائج، فإن ثمة نتيجة واحدة هي التي تعنينا في هذا الوقت الآن، وهي مصر ومستقبلها المجهول، والذي يزداد غموضاً مع مرور الوقت دون الوصول إلى حل توافقي يرضي جميع أطراف الأزمة، وينزع فتيلها مانعاً انقساماً حاداً بين أبناء الوطن، بغض النظر عن أعداد كلا الفريقين.
إن الحل الأمني خيارٌ صعب، وخصوصا أن الأسر والعائلات المفجوعة لن تنسى ما ألمّ بأبنائها، فثمة أجيال جديدة قد تنشأ على الكراهية المدفوعة بالتاريخ الكاتم الذي نصنعه الآن، وحينها قد لا يجدي استخدام المزيد من الحلول الأمنية أو الرصاص والغاز المسيل للدموع، إننا بحاجة ماسة إلى حل سياسي توافقي يجمع ويشمل كل المصريين دون استثناءات، مطلوب من العقلاء وأصحاب الضمائر من الوطنيين الحقيقين ـ وليس المزعومين الذين صنعتهم الصدفة أو الفضائيات ـ أن يتدخلوا من اجل مصلحة مصر قبل أي شيء.
هم مطالبون الآن بأن يقوموا بدور «الملحن» الذي يتعامل مع أكثر من مطرب، فيرضون جماهير عدة مطربين في آن واحد، وتذكروا دائما بأن الجلوس إلى الحوار هو الحل الوحيد الأبقى في كل النازعات، فلا حروب تدوم، ولا أمن أو سلام يفرضه السلاح يستمر للأبد!
أحمد مصطفى الغر
تأسست «بسملة» على يدِ الشاعرة الشابة ملاك لطيف، والتي بدأت بدعوة مجموعةٍ مختلفةٍ من الفنانين والنشطاء الاجتماعيين الشباب، جمعهم إيمانهم بالفن والثقافة... تهتمُ بسملة بتعزيز وجود المواهب الشابة في الساحة الثقافية، وتوفير الدعم اللازم من خلال الورشات والفعاليات وبرامج مختلفة انطلقت في شهر يونيو/ حزيران 2013م بعد تخطيط دام ما يقارب الشهرين المتتاليين.
وجدت بسملة أن من واجبها أن تركز جهودَها على دعم واحتضان المواهب المستقلة وتنميتها بالتعاون مع مؤسسات مختلفة، وإبراز المواهب الشابة ذات القدرات الثقافية والفنية للمساهمة في تطوير الحراك الشبابي الفني، وتعزيز التعاون والتواصل بين كل أطراف المجتمع، ومؤسساته الثقافية، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الفني لدى الأفراد، فجعلت مهمتها «إثراء وتنمية المواهب الشبابية»، رسالتها «إبراز الثقافة الكامنة في المجتمع، ونقلها عن طريق التطبيق الفعلي المبتكر للأفكار»، لتحقيق رؤيتها «نُخبة شبابية تُنمي المجتمع باحتضان الفنون»، تعمل بسملة بالاعتماد على كادرها البسيط المكوّن من 15 عضوًا، تحت إشرافِ رئيسة بسملة ملاك لطيف ونائبها حسن إبراهيم الذين يشكلون اللجنة العليا، حيث تم توزيع أعضاء بسملة في لجانهم الثلاث الأخرى: العلاقات العامة بأعضائها حمد البدو، زينب الشتر، جمانة القصّاب ويرأسها علي السباعّ، لجنة تنظيم الفعاليات بأعضائها أحمد السعيد، فاطمة مخلوق، ترأسها مريم لطيف، واللجنة الإعلاميّة برئيستها مريم عاشور، نائبها زينب محمد، ومكونة من أحمد عبدالنبي، سيدمحمد الماجد، سمر الإسكافي، علي مليح.
وككيان شبابي ناشئ، بسملة تهتم بجعل الفنون والثقافة وسيلة للتغيير النافع، بتفعيل مبادراتها الثلاث، وهي:
- إنسان: مبادرة تعنى بالفكر والتراث الإنساني، وبالمشاركة في الحياة الاجتماعية والعمل التطوعي. وتضمنت هذه المبادرة إقامة فعالية حكواتي الأطفال بالتنسيق مع مؤسسة الكوثر للأيتام وقراءة قصة النبي إبراهيم (ع) بتاريخ 22 يوليو/ تموز 2013م بمبنى المؤسسة في سار.
- جناح: مبادرة تعنى بتنمية الفنانين والمواهب على أسس نقدية علمية، وقد تم منذ بدء عمل بسملة في يونيو 2013 حتى الآن إقامة أكثر من 9 ورش ودورات في مختلف المجالات الفنيّة، بالتعاون مع مؤسسات مختلفة وفنانين بحرينيين كالفنان علي حسين ميرزا (ورشة الانسجام والتضاد اللوني)، والفنان ياسر خليفة (ورشة الإنشاد)، الفنانة خديجة جاسم (أساسيات الرسم والتظليل).
- روح: مبادرة تعنى ببث الحياة في الفنون المختلفة، والاهتمام بإبراز المواهب الفنية غير المكتشفة. وقد تم إقامة فعالية إلكترونية أعيد فيها نشر مجموعة من الأعمال الفنية على حساب بسملة، مع الكثير من الخطط لفعالياتٍ قادمة بإذن الله.
بسملة، رأى فيها مؤسسوها فرصة لخلق مُتنفَس، وتوفير فرص للفنانين في البحرين ليجعلوا من خيار الأجملِ ممكنَ الحدوث، بسملة حدثت بمحضِ أمل، والأمل يكفي ليجعل من شكل المعجزاتِ حقيقة.
جمانة القصاب
أكتب رسالتي هذه وكلي رجاء أن يتم النظر إليها بعين الاهتمام، ففي شهر فبراير/ شباط الماضي أعلنت وزارة الإسكان عن الدفعة الثالثة من قوائم المستفيدين من قرارات إعادة إحياء الطلبات الإسكانية القديمة بسبب التحويلات والتي بلغت 1170 مستفيدا، وذلك بعد اعتماد القرارات الصادرة عن اللجنة الفنية من قبل وزير الإسكان ليبلغ بذلك إجمالي القرارات الصادرة عن اللجنة بهذا الخصوص 2135 من إجمالي 2800 التماس، وتم الإشارة إلى أن الدفعة الثالثة شملت الالتماسات التي تصنف نوع الخدمة الإسكانية الأساسية بها إلى قروض إسكانية وتم تحويلها فيما بعد إلى طلب وحدة سكنية أو قسيمة وقررت اللجنة إحياء طلبات تلك الفئة من خلال إعادة نصف المدة فقط لطلباتهم الحديثة.
وقد نشرت الصحف المحلية أسماء المنتفعين وكنت أحدهم ولكن الغريب أنني حتى هذه اللحظة لم أحصل على مستند رسمي يثبت ذلك، مع العلم بأني موظف، وفي كل مرة أقوم بترك عملي ومراجعة الوزارة في طوابير تمتد ساعات الانتظار فيها لأكثر من ساعة وفي كل مرة يتم إعطائي عذرا مختلفا عن الآخر، فهل ما نشرته الوزارة ووعدت به مجرد وعود وهمية وباتت تتهرب اليوم من تنفيذها؟
ان أبسط شيء يمكن أن تقوم به الوزارة هو منح المستفيدين بطاقة مراجعة بتاريخ الطلب المقرر، ومن هنا أطالبها بتحري المصداقية والشفافية كما أدعوها إلى تنفيذ وعودها كما أطالب بالحصول على مستحقاتي من بدل السكن بأثر رجعي.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 4002 - الأربعاء 21 أغسطس 2013م الموافق 14 شوال 1434هـ
مركب وهمي من امريكا الجنوبيه
انا كذالك من ضمن تلك المجموعة , ومن خلال مركز الاتصال التابع للوزارة أخبروني بأنه ستصلني رساله بخصوص الموافقة على التظلم , لم استلمها حتى الأن وكأنه مركب وهمي من أمريكا الجنوبيه !!!.