أدانت مملكة البحرين المجزرة اللاإنسانية البشعة والجرائم الوحشية التي تعرضت لها مناطق ترما وزملكا واربين في الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق باستخدام السلاح الكيماوي المحرم دولياً وما نجم عنها من سقوط مئات الضحايا من المدنيين الأبرياء السوريين معظمهم من النساء والأطفال، بما يؤكد حجم المأساة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب السوري أمام مرأى ومسمع الضمير العالمي ويوضح المجازر الشنيعة التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق.
وأرت مملكة البحرين أن مثل هذا التصرف غير المسئول وغير الإنساني يعبر عن تطور نوعي في الأسلحة المستخدمة في الصراع السوري الداخلي. ويعد انتهاكاً للمواثيق الدولية والإنسانية ومواثيق حقوق الإنسان.
وبينت البحرين، في بيان لها أمس الأربعاء (21 أغسطس/ آب 2013)، أن «هذا يتطلب أن يضطلع المجتمع الدولي بمسئولياته ويتجاوز خلافاته من أجل التوصل إلى حل سياسي يوقف إراقة الدماء والعنف والدمار المستمر على مدى أكثر من عامين ويحقق للشعب السوري الشقيق بمختلف مكوناته تطلعاته وطموحاته بإرساء الديمقراطية والحرية والكرامة والتعددية السياسية».
العدد 4002 - الأربعاء 21 أغسطس 2013م الموافق 14 شوال 1434هـ