ناشدت عائلة بحرينية المسئولين في الجهاز القضائي وإدارة سجن جو السماح لابنها المسجون حضور مراسم عزاء والدته.

وشكت العائلة لـ «الوسط» تأخر السماح لابنها، المحكوم بالسجن 10 سنوات على ذمة قضية جنائية، حضور مراسم عزاء والدته على رغم صدور قرار بالسماح له بذلك من قبل قاضي تنفيذ العقاب.

وقال شقيق المواطن المحكوم: «لنا شقيق محكوم بالسجن مدة 10 سنوات على ذمة قضية جنائية لا تتعلق بالقضايا الأمنية، وتوفيت والدتي يوم أمس الأول (الثلثاء)، وعليه توجهنا إلى قاضي تنفيذ العقاب ملتمسين منه السماح لأخي المسجون بحضور مراسم العزاء، وقد قدمنا إلى القاضي خطاباً بذلك، فعلق عليه بالموافقة، وكتب عبارة (لا مانع حسب الإجراءات المتبعة)».

وأضاف «على وجه السرعة توجهنا بالخطاب إلى إدارة سجن جو، إلا أن أحد المسئولين رفض السماح لأخي بحضور المراسم مبدياً عدم الممانعة من السماح له بالاتصال هاتفياً، عازياً ذلك إلى أن القاضي لم يعلق بعبارة «لا مانع من تمكين السجين من حضور العزاء»، فأخبرناه أن الرسالة واضحة، وأن القاضي علق على طلبنا بالسماح لشقيقي بحضور العزاء بالموافقة وعدم الممانعة وذلك بحسب الإجراءات التي تتبعها إدارة السجن؛ وعليه قمنا بالاتصال بكاتب المحكمة للتأكد من الأمر، وأفاد بأن نص الرسالة واضح، وأن القاضي علق عليها».

وأردف شقيق المواطن المحكوم «توجهنا يوم أمس بالرسالة إلى إدارة سجن جو، إلا أنه تم منعنا من الدخول للتحدث إلى المسئولين».

وناشد شقيق المواطن المسجون «المسئولين في الجهات المعنية أن ينظروا بعين الإنسانية والرأفة إلى هذه الحالة، كون السجين فاقداً لأمه، والقانون يجيز له حضور مراسم العزاء، متمنياً الإسراع في تنفيذ أمر قاضي تنفيذ العقاب في السماح لشقيقي بحضور المراسم».