العدد 4001 - الثلثاء 20 أغسطس 2013م الموافق 13 شوال 1434هـ

وزير الخارجية: لن نتوانى في دعم استقرار مصر

الوزير الفلبيني: 60 ألفاً الجالية الفلبينية بالبحرين... وأكد أن الوزارة مستمرة في توضيح الصورة الحقيقية للمملكة في الخارج

المؤتمر الصحافي المشترك لوزير الخارجية ونظيره الفلبيني
المؤتمر الصحافي المشترك لوزير الخارجية ونظيره الفلبيني

قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ان «استقرار مصر هو استقرار لجميع الدول العربية، والبحرين لن تتوانى عن دعم الشقيقة مصر في مجال استقرارها ودعم موقفها الدولي في هذا الشأن».

وعبر وزير الخارجية في مؤتمر صحافي عقده صباح أمس في مبنى الوزارة بالمنامة مع نظيره الفلبيني ألبيرت ديل روزاريو عن أمله ان «يساند المجتمع الدولي الحكومة المصرية في مسعاها الى اعادة الأمور إلى نصابها وعودة الهدوء الى مصر، وإعطائهم الوقت الكافي لخريطة الطريق».

وذكر الوزير أن «وزارة الخارجية البحرينية ووزارة الخارجية الفلبينية وقعتا مذكرة تفاهم بشأن المشاورات الثنائية بين الوزارتين، يقضي بفتح قنوات اتصال اكثر فعالية بين الجانبين من خلال اجتماعات دورية تعقد بالتناوب بين البلدين لمناقشة الشئون الثنائية، وتبادل وجهات النظر والتنسيق حيال القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».

وأضاف وزير الخارجية «تم الاتفاق بين الجانبين البحريني والفلبيني على عقد اجتماع للجنة المشتركة خلال شهر فبراير/ شباط 2014 في العاصمة الفلبينية مانيلا، من أجل بحث العديد من الاتفاقيات التي لاتزال قيد التدارس ومن المرتقب توقيعها خلال العام المقبل»، وبيّن أن «وضع الجالية الفلبينية في مملكة البحرين هو من أفضل أوضاع الجاليات الفلبينية على مستوى العالم، وخاصة انها تحظى بكل التقدير والاهتمام والرعاية من قبل الحكومة».

واعتبر وزير الخارجية «الجالية الفلبينية جزءا من نسيج المجتمع البحريني المتنوع، وهي تلقى الاهتمام من قبل الحكومة، ولا مشاكل تذكر لديها، ولكن هناك انظمة تضعها الفلبين لحماية مصالح مواطنيها في الخارج وينطبق ذلك على جميع دول العالم، ولكننا فخورون بأن وضعها هنا من افضل أوضاع الجاليات في العالم».

ولفت الشيخ خالد إلى أن الجانبين بحثا بالإضافة إلى الأمور المشتركة والعلاقات بين البلدين «جملة من الشئون والقضايا المحلية والدولية التي تحظى باهتمام الجانبين ومصالح شعبيهما الصديقين، وعددا من القضايا الاقليمية والاوضاع في عديد من الدول وبخاصة ما يحدث على الساحة المصرية».

وفي رده على سؤال بشأن دور وزارة الخارجية في الخطة الإعلامية الجديدة في توضيح صورة البحرين في الخارج أكد الشيخ خالد أن «دور وزارة الخارجية هو في الدفاع عن مصالح مملكة البحرين وإبراز الصورة الحقيقية وكان ذلك مستمرا»، وتابع «الآن هناك توجه جديد وخطة جديدة وسنكون جزءا من هذه الخطة»، وأشار إلى أن «وزارة الخارجية وسفراءنا في الخارج يعملون طوال الوقت بالاتصال بوزارات الخارجية في الدول الأخرى لإبلاغهم أولا بأول بما يجري من تطورات في البحرين ونحن نرحب بالخطة الجديدة ونتطلع أن نكون جزءا فاعلا منها».

وعبر وزير خارجية جمهورية الفلبين ألبيرت ديل روزاريو عن أمله أن «يكون التحول السياسي في مصر بشكل سلمي».

واعتبر وزير الخارجية الفلبيني أن «هذه المذكرة تؤسس لآلية مهمة الوزارتين من تقييم العلاقات بين البلدين وكذلك متابعة تطبيق الاتفاقيات التي تم توقيعها وتحديد وتأسيس أوجه أخرى للتعاون بين البلدين، وهي تُمكن الوزارتين من العمل سوياً من أجل توجيه الجهود من أجل السلام والتنمية».

وأكد روزاريو أن «البحرين من أكثر الدول صداقة مع الفلبين وهي من حلفائنا في منطقة الشرق الأوسط وفيها 60 ألفا من العمالة الفلبينية»، وأشار إلى أن «البحرين كانت في جميع الأوقات صديقة للفلبين وكذلك في شراكة مع الشعب الفلبيني»، ولفت إلى أن «الفلبينيين ليس لديهم أي مشكلة للعمل في البحرين كما أن البحرين أكدت على سلامة أبناء شعبنا».

وبيّن وزير الخارجية الفلبيني أن «مشكلة العمالة غير مستكملة الوثائق تشكل تحديا بالنسبة لنا، وخصوصا في ظل توجه المملكة العربية السعودية نحو سعودة الوظائف وإعطاء مهلة للاشخاص الذين لا يمتلكون وثائق كاملة»، وتابع «نعمل بشكل حثيث من أجل أن ننجز الأمور كافة قبل الموعد المحدد ونحن نعمل على تمديد المهلة»، مؤكدا أن «الحكومة الفلبينية تقوم بالتحقيق فيما يتعلق بالإساءة إلى العمالة الفلبينية خارج البلاد».

العدد 4001 - الثلثاء 20 أغسطس 2013م الموافق 13 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً