أحد الانتقادات ضد تسمية احتجاجات وانتفاضات وثورات المنطقة العربية منذ 2011 بـ «الربيع العربي»، أن هذه التسمية تتحدث عن «موسم الربيع»، وأن هناك دورة موسمية تأتي بالخريف والشتاء. ولعلنا مررنا بأكثر من موسم حتى الآن، فقد استنشقت الشعوب العربية نسيم الحرية في الميادين، وتطور الأمر لاحقاً لموجة عارمة من الطائفية التي اجتاحت مختلف البلدان، وربما كان هذا هو «الخريف الطائفي». أمّا الآن فلربما أن ما حدث في مصر قد يدشن «شتاء الاستبداد».
شخصياً لا أوافق على أيٍّ من هذه التسميات الموسمية، وما حدث في 2011 كان عبارة عن «صحوة عربية»، وهي صحوة لها مخاضها، ونحن نمر في هذا المخاض المتلاطم من كل جانب. ولعل التجارب المتتالية في عدد من البلدان تطرح تساؤلاً حول إمكانية أن يلتزم الإسلاميون بالديمقراطية في حال وصلوا إلى مواقع السلطة. وهذا التشكيك ازداد بسبب أخطاء الإخوان المسلمين أثناء فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وبسبب ما يجري على الأرض في البلدان العربية الأخرى التي تشهد إرهاصات الصحوة العربية.
المشكلة بحسب عدد من المراقبين تكمن في «ثقافة التسلط»، وليس في الإسلاميين أو العسكريين أو غيرهم. فالذين اعتقدوا بوجوب إزالة حكومة الرئيس المصري محمد مرسي لأنه داس على المثل العليا والتطلعات الديمقراطية لثورة ميدان التحرير يدعمون الآن العسكر الذين تلطخت أيديهم بدماء المتظاهرين، ويمارسون «تسلطاً» مماثلاً للتسلط الذي كان من المفترض أن يزيلوه.
الثقافة الديمقراطية تختلف عن الثقافة التسلطية في أمر مهم، وهو أن الجماعات السياسية تقبل بالتنافس فيما بينها للوصول إلى موقع القرار، وفي الوقت ذاته يضمن من يتسلم السلطة حماية حقوق الآخرين الذين لم يوافقهم الحظ في الفوز، ويفسح لهم المجال لمنافسته بنزاهة حتى موعد الانتخابات المقبلة. هذه الحالة ليست نتيجة نصوص دستورية، وإنما نتيجة ثقافة وسلوك يقبل بوجود الآخر ويتعايش معه ولا يسعى لإلغائه.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4000 - الإثنين 19 أغسطس 2013م الموافق 12 شوال 1434هـ
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم واذا كان بعض الشعوب يساندون الظلم الى الآن
لا زال البعض يساند الظلم والظالمين لذلك الشعوب لن تصل الى مبتغاها وهؤلاء المستفيدون من فساد الاوضاع والذين يعتاشون على ما ينتجه الفساد والمفسدون
هذي الحقيقه
لا ربيع ولا بطيخ ولا ثورات ولا انتفاظات الموضوع كله كراسي ومصالح ومامرات والجهل جعل الشعوب تخرج الميادين كي تحرف بلادهم
منطق قوة ومنطق العقل لا يتفقان وأين الديمقراطيه؟
من الثقافات والحجاج بن يوسف الثقفي كانت عنده ثقافة
قد لا يكون من الناس من أسس الى فكر مسيس أو معفس أو مختل عقله ... هل الوهم مشكلة من المشاكل واحد يعتقد وآخر يضن؟ فأحدهم يقول أنه من مخلوقات الله – يعني الله خالقه بينما آخر يعترف بالخلق والخالق لكن يهين الآخرين ولا يحترمه أو يشتمهم أو يسبهم، لكنه يقول بأنه يعبد الله ويزور البيت – يحج يعني.. ويش ما قالها زين العابدين علي ما اكثر الضجيج وما أقل الحجيج..
عبودية
أحسنت صاحب فكرة عبودية المال...فكرة ف الصميم
نوبات وتناوب – عبد أو عبودية مال؟
حتى الكثير من الأعمال الخيريه في الظاهر في الباطن قد تجد الشر. من المصائب إيقاض ضمير مستتر ورائه شيطان أو إحياء قلوب يغلب عليها الميته أو قد تكون كا الجيفة – حقد وبغض وكراهية الآخرين باسم حريه وديمقراطيه نوبة من النوبات وباسم الاسلام نوبات أو نائبة من النوائب الأخرى. قد تكون مشاكل يوميه لكن اليوم من المشاكل المسيطرة على تفكير وفكر البشر المنهمك والراغب في العيش بسلام لكن ينكر ذلك لغيره. فمتى وكيف يكون الانسان حرا لا يعبد المال ولا يطيع الشيطان في سبيل الحصول على المال وأعمال خيريه تحولت الى ؟
سمث آدم دون وآدم سمث غير
قد يكون وحدوا المواويل لكن نسوا المكاييل أو وحدوا المقاييس ولم يوفقوا لكنهم إختلفوا في توحيد قدر الانسان وقيمته. فمقياس رختر ليس كمؤشر داوجونس - وحداة مختلفه بينما الانسان في كل العالم إنسان ما الفرق بين العربي أو العجمي وما الفرق بين أوربي أو الأمريكي الافريق المجنس وصار مواطن ليس أجنبي لكن أفريقي أمريكي يحمل الجواز الامريكي وأمريكا تحفظ هذا الحق بينما لا تحفظ لأي إنسا آخر حق إنسان في السودان أو العراق. يمكن نسوا أن من خلقهم واحد وكل الرسل والأنبياء والكتب لم ينسوا توضيح أن الملائكه أمروا
بسيط
كلام بسيط وموفيد لاكن من يسمع من الطرفين للمستقبل سنرا
ثقافة الطبول
ان تأخر الديمقراطية عندنا سببها ثقافة الطبول.. وليست ثقافة القبول
نعم أحسنت هي ثقافة الطبول
ثقافة الطبول بطبيعتها تناهض ثقافة القبول ولسان حالهم من لا يطبل معنا فهو ضدنا
من البر
الاب عندما يحكم عائلته خوفا من الضياع
تسلط بحد داته ولكن لمصلحه.
التسلط خادم لدمقراطيه عندما يتماداي الوضع
مثال خاطئ
على الساسة
أن يبتعدوا عن الطعم المشبوه لأن فيه رق سوى من أمريكا أو أذناب أمريكا.
سنابسيون
كلامك صح يادكتور فيما قلت بس مشكلتنا هي عدم القبول بالطرف الآخر مو مايصير اما معي والا انت خائن وعميل ووووو يادكتور انت قرأت بينات وتعليقات الناس بعد 8/14؟؟؟ وكأن كل طرف في ساحة ومن غلب من وهل الشوارع مسكره او لا ومن اقوى من من؟؟يادكتور ليش وصلنا الى هذا الحد وكأن كل طرف يتحدى الثاني ويستعرض عضلاته لازم الكل يفهم انه لا غالب ولا مغلوب ومحد فايز في اللي صار في البلد الكل خسران السلطه والمعارضه واطرف الثالث على قولة مريم الشروقي والاجانب والبلد كله خسران
نريد من صحيفتكم المحترمه يا دكتور منصور الجمري ان تثقفنا وتحمينا من الاسلام السياسي رحمة الله على المرحوم عبدالامير الجمري كان وطني رسالة لك
خلاص الشعوب واعية نريد من صحيفتكم المحترمه ان تثقفنا لتخلص من الاسلام السياسي المستبد لا نريد حكم الوصاية من الاسلام السياسي تحكمنا سوى من السنه او الشيعة او الحوزات او المساجد نحنو شعوب مسلمه الحمد لله لا نريد المشاريع الطائفية اتذكر احد العلماء الدين في عام 2002م ذهب الى والدك المرحوم الجمري قال اننا نريد تأسيس مجلس اعلى شيعي قال ارفض هذه الفكرة كان المرحوم يسبق زمانه كان يرفض الحزب الاسلامي وينادي بالفكر الوطني ويجتمع مع جاسم مراد وعلي ربيعة رحمةالله على الجمري كان يرفض الاسلام السياس
صحيح لا نريد اسلام سياسي يا استاذ منصور الجمري
لا نريد حكم الوصايا صعب الدولة تستقيم فيها طائفيه واحزاب في بحر متلاطم لا نريد وصايا من الخارج من السلفين الخارج والاخوان المسلمين الخارج واليسار الخارج وحزب الدعوة من الخارج ومن جميع الدول لا نريد التنظيم الدوليه للاخوان المسلمين ولا نريد تنظيم حزب الدعوة ولا نريد كافة الاحزاب والدول تنشر فكر او حزب او جماعة نريد الانسان وطني نابع من ارضه من امثالكم يا دكتور منصور وكريمتكم ريم ومريم الشروقي وعلي فخرو
تعقل
الدكتور قال بأن الإستبداد قد يأتي من إسلاميين و من غيرهم فأرجوا عدم لصق الأعمال القبيحة للإسلام السياسي لأن بعض السياسيين الإسلاميين إرتكبوا القبيح فنحن نستطيع أن نلصق الأعمال القبيحة للعلمانيين أو الغير إسلاميين لأن بعض الإسلاميين ارتكبوا أعمال قبيحة و وسخة
تعقل
عفوا لأن غير الإسلاميين ارتكبوا الأعمال القبيحة و الوسخة