أعلن رئيس جمعية العلاج الطبيعي هاني مهدي حسن عن عقد 22 ورشة عمل خلال أسبوع العلاج الطبيعي، وذلك احتفالاً بيوم العلاج الطبيعي الذي يصادف 8 سبتمبر/ ايلول من كل عام، وستستمر هذه الورش لمدة أسبوع.
وقال حسن خلال مؤتمر صحافي عقد أمس الاثنين (19 أغسطس/ آب 2013) بمقر الجمعية في العدلية «إن برنامج أسبوع العلاج الطبيعي الذي تنظمه اللجنة المنظمة في الجمعية سيشتمل على 22 ورشة عمل خلال الفترة الصباحية والمسائية، كما أنه سيتم تكريم نخبة من أخصائيي العلاج الطبيعي، إضافة إلى تكريم أصحاب الاختراع في مجال العلاج الطبيعي، إذ سيتم تكريم كل من محمد العنزور وأحمد رستوم وجود ملا عبدالعزيز وغازي سرحان وحسين ناصر وغيرهم من أصحاب الخبرة في مجال العلاج الطبيعي».
وأضاف حسن، كما سيتم عقد لقاءات مع عاطلي العلاج الطبيعي لتأكيد أهمية دور الأخصائيين ودورهم في تقدير المهنة وخصوصاً في ظل عدم توظيف العديد منهم حتى الآن.
وأشار حسن إلى أنه سيتم عقد ورشة عامة لتقنية استخدام الشريط اللاصق، إضافة إلى عقد ورشة لتشخيص آلام مفاصل الجسم ومشاكل الشد العضلي وذلك باستخدام اليد، مع عقد ورشة عن «تقنية التحفيز»، إلى جانب عقد ورشة العناية بالصحة النسائية، وورشة تشخيص مشاكل القدم والساق باستخدام المختبر الديناميكي ثلاثي الأبعاد وذلك عن طريق الحاسب الآلي، مبيناً أنه تم جلب أجهزة خاصة من ألمانيا لعقد هذه الورشة وتقدر كلفة الأجهزة بـ100 ألف دينار، وخصوصاً أن هذه التقنية حديثة ولأول مرة يتم عقد ورشة في هذا المجال في البحرين.
كما ذكر حسن أن أسبوع العلاج الطبيعي سيتضمن أيضاً معرضاً طبياً يضم اخر الاختراعات التي تم التوصل إليها في مجال العلاج الطبيعي، مع عرض اخر التقنيات الحديثة في مجال العلاج الطبيعي.
كما ذكر حسن أنه سيتم تعريف طلبة الثانوية العامة بأقسام العلاج الطبيعي من أقسام الحروق والعظام والأعصاب والقلب والشلل الدماغي، مبيناً أن العديد يعتقد بأن العلاج الطبيعي جزء ثانوي، في حين أنه جزء أساسي من علاج أي مرض، فالمريض المصاب بالحروق يحتاج إلى تأهيل من أخصائي العلاج الطبيعي، إضافة إلى أن المصاب بالشلل الدماغي يحتاج إلى الأخصائي لمعاودة المشي، مؤكداً أن العلاج الطبيعي جزء أساسي من علاج أي مريض، موضحاً أن فكرة أسبوع العلاج الطبيعي هو للارتقاء بالمهنة وخصوصاً في ظل قلة الوعي لدى العديد بأهمية هذا العلاج، إضافة إلى اعتقاد البعض بأنه جزء ثانوي من العلاج، في حين أنه جزء أساسي من علاج أي مريض بغض النظر عن نوع المرض المصاب به.
من جهته أشار رئيس لجنة التنسيق عبدالله باقر إلى أنه سيتم عقد ورشتين إضافيتين تتعلقان بالإسعافات الأولية خلال أسبوع العلاج الطبيعي، موضحاً أن الورشتين معتمدتان من قبِل الجمعية الأميركية للإسعافات الأولية والتي تعتمدها البحرين.
ولفت الى أنه سيتم عقد محاضرات لكبار السن، إذ ستتم استضافتهم وعقد محاضرات خاصة بالعلاج الطبيعي لهم لكونهم فئة تحتاج إلى معرفة العديد من المعلومات في هذا المجال، إضافة إلى عقد محاضرات لطلبة المرحلة الثانوية العامة تتعلق بالقوام السليم لكونها مشكلة يعاني منها العديد، كما سيتم تنظيم جولة للطلبة في الجامعة الأهلية للتعرف على تخصص العلاج الطبيعي ولمعرفة أقسامه.
ومن المشار إليه أن جمعية العلاج الطبيعي أعلنت عن تنظيم أسبوع العلاج الطبيعي بمناسبة اليوم العالمي للعلاج الطبيعي وذلك تحت شعار «علاج طبيعي لحياة أفضل»، وأكدت الجمعية أن الهدف من تنظيم أسبوع كامل هو إحياء المهنة وإبراز أهمية العلاج الطبيعي، إذ إن الأخير يعتبر من أساسيات العلاج، فالعلاج الطبيعي جزء لا يتجزأ من أي علاج آخر، مبينة أن قلة الوعي لدى العديد من المواطنين والمرضى بأهمية العلاج الطبيعي، كانت فكرة لإقامة مثل هذا المشروع وذلك للمّ شمل أكبر عدد من الطلبة والأخصائيين والخبراء لتوعية الجميع بأهمية العلاج الطبيعي.
وقد انبثقت فكرة إقامة أسبوع العلاج الطبيعي من عام 2011 من مجموعة من طلبة الجامعة الأهلية وقد تبلورت الفكرة لتطبيقها هذا العام بالتعاون مع الجمعية، لتكون الجمعية داعما للفعالية بالتعاون مع الجامعة وخريجي وطلبة الجامعة الذين هم أصحاب الفكرة، ومن المتوقع أن يشارك في أسبوع العلاج الطبيعي ما يقارب 350 أخصائيا وطالبا وغيرهم، كما سيتم استضافة عدد من الخبراء من خارج البحرين وبالتحديد من قبرص وألمانيا ودبي ولبنان.
العدد 4000 - الإثنين 19 أغسطس 2013م الموافق 12 شوال 1434هـ