استمعت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة في جلستها أمس الإثنين (19 أغسطس/ آب 2013) إلى شهود النفي، في قضية 4 متهمين يواجهون اتهامات بالشروع في قتل عامل آسيوي بانفجار قنبلة بيده قرب مدرسة ابتدائية للبنين في الدير، والشروع بقتل رجال الشرطة، وأجَّلت القضية إلى جلسة (8 سبتمبر/ أيلول 2013) للمرافعة.
وحضر خلال الجلسة، أحد المتهمين إلى جانب المحامي عبدالله زين الدين، الذي استجوب شهود النفي في القضية، إذ أكد الشاهدان أن أحد المتهمين كان في المنزل قبل وبعد الواقعة، وليست له صلة بواقعة التفجير.
وتمسك زين الدين بطلبه السابق، والمتمثل في جلب تصوير الفيديو الخاص بوزارة الداخلية الذي سبق أن نشرته من خلال تغريدة عبر حسابها في «تويتر»، وهو تصوير الكاميرات الأمنية المثبتة في الشارع الذي وقع فيه التفجير، مشيراً إلى أن التصوير هو دلالة قطعية على براءة المتهمين مما نسب إليهم، فيما أشارت المحكمة إلى أن ملف الدعوى لم يحوِ صوراً فوتوغرافية أو فيديوّاً كدليل إثبات، وأبلغت المحامي أن بإمكانه ارفاق الفيديو بملف الدعوى كدليل نفي.
وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين الأربعة إلى القضاء بعد أن وجهت إليهم أنهم في 17 مارس/ آذار الماضي شرعوا في قتل المجني عليه ورجال الشرطة بوضع عبوة متفجرة في قرية الدير بين حجارة كبيرة الحجم، وأصيب المجني عليه بإصابات في يده إثر انفجار القنبلة.
وتشير وقائع الدعوى إلى ورود بلاغ عن إصابة عامل في يده إثر انفجار جسم غريب في يده اليسرى، وذلك أثناء قيامه بجمع القمامة من الشارع العام في منطقة الدير بالقرب من المدرسة الابتدائية للبنين، وكان القصد من وضعها استهداف رجال الأمن. وكان مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق أكد أن عملاً إرهابيّاً تمثل في تفجير قنبلة محلية الصنع، وقع صباح الأحد (17 مارس 2013) بمنطقة الدير مقابل بوابة مدرسة الدير الابتدائية للبنين وبجوار محل لتصليح دراجات الأطفال، منوهاً إلى أن الحادث أسفر عن إصابة عامل آسيوي حيث نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأوضح أن المديرية تلقت بلاغاً في الساعة 5:45 صباحاً مفاده وقوع انفجار بشارع 25 بالقرب من المدرسة المذكورة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة المختصة وطاقم مسرح الجريمة إلى الموقع حيث تبيّن إصابة العامل الآسيوي إصابة بليغة في يده، مضيفاً أنه تم إخطار النيابة العامة بالواقعة.
العدد 4000 - الإثنين 19 أغسطس 2013م الموافق 12 شوال 1434هـ
انفجار فقط بمكان اللمس ؟؟
يعني لو اي احد لمس الاصابة سطحية ؟؟؟ لا تادي الى الموت هذا اذا كان التصوير اثبت هذا الكلام لان الشارع مراقب بالفيديو 24 ساعة ؟؟ ادلة لا تستخدم لماذا ؟؟