أعرب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، اليوم الاثنين ( 19 أغسطس / آب 2013 ) ،عن تفهمه للأوضاع الأمنية في سيناء المصرية، مطالباً في نفس الوقت بإعادة فتح معبر رفح الحدودي.
وقال هنية في تصريح نقلته وكالة (الرأي) الناطقة باسم حكومة حماس بغزة، إن الحكومة الفلسطينية وحركة حماس تتفهمان تمامًا الوضع الأمني في مصر وفي سيناء تحديدًا، لكننا نطالب الجانب المصري في ذات الوقت بإعادة فتح معبر رفح الحدودي.
وأضاف نحن نتمنى الخير والسلام لمصر وأن يحقن الله عز وجل دماء أشقائنا في مصر، لكن شعبنا الفلسطيني متضرر من إغلاق معبر رفح الحدودي، ونأمل بفتحه بصورة دائمة، خاصة أننا لم نؤذ أحدًا ولم ولن نشكل خطرًا على الأمن المصري، مشدداً على أن مسألة فتح معبر رفح تعتبر حقا طبيعيا لأبناء شعبنا الفلسطيني.
وكانت السلطات المصرية أعلنت إغلاق المعبر اليوم الاثنين حتى إشعار آخر بعد هجوم مسلح في رفح المصرية أسفر عن مقتل 25 جندياً من الأمن المركزي المصري.
من جهة أخرى ، قال هنية، خلال لقائه الأسرى المحررين الذين أفرج عنهم في إطار اتفاق استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، إن اللحظة الفارقة التي نعيشها الآن في الواقع المحلي والإقليمي تتطلب سرعة تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام.
وأضاف التحديات التي أمامنا قاسية وصعبة، والاحتلال ماض في تنفيذ مخططاته العدوانية على شعبنا، ولا يمكن لفصيل وحده أن يكون قادرا على حسم الصراع مع الاحتلال.
وشدد على ضرورة توحد الجهود والقوى وفي مقدمتها حماس وفتح وبقية القوى المناضلة وذات التاريخ المشرف، مضيفاً المنطقة تعصف من حولنا ورياح التواطؤ الإقليمي على قضيتنا تهب من جديد، وعلينا أن نمتلك زمام المبادرة من أجل استعادة الوحدة وبناء استراتيجية صمود فلسطينية قائمة على عناصر القوة التي يمتلكها شعبنا.
وأكدّ أنّ وثيقة الوفاق الوطني أصبحت جامعة للشعب ولا تزال صالحة لاستعادة الوحدة الوطنية، وأنّ الأسرى كان لهم دور في استعادة الوحدة
لكم عين
لكم عين بعد تتكلمون وتطالبون بعد الي فعلتونه اتريدون تقسيم مصر لكم سوابق مع حزب الله وايران