قال وزير الداخلية معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة اليوم الأحد (18 أغسطس/ آب 2013) أن يوم الرابع عشر من أغسطس جاء بخلاف ما سعى إليه المحرضون من عبث وإخلال بالأمن فقد جمع الناس بدلا من تفرقهم وعزز ثقة المواطنين في الدولة.
وأكد على أن الإصلاح لا يتم في حالة الفوضى بل يتم انجازه في ضوء سيادة القانون واحترام النظام العام فالفوضى والنظام لا يوجد بينهما انسجام.
وأضاف بأن البحرين "بلد ديمقراطي لديه قوانين متطورة وقواعد راسخة للنظام العام واحترام للحقوق والحريات ، وأمن البلد في وضع طيب بعون الله"
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها أعضاء المجلس الوطني والمجالس البلدية، وممثلين للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ورئيس وأعضاء غرفة تجارة وصناعة البحرين، وأصحاب الفضيلة العلماء، وخطباء المساجد، ورؤساء المآتم وأصحاب المجالس، ورؤساء الأندية الشبابية والرياضية، وعددا من الصحفيين والإعلاميين والمحامين إلى الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية لتسجيل شكرهم وعرفانهم لرجال الأمن وما يقومون به من جهود بارزة ومخلصة.
كما عبر وزير الداخلية في كلمته عن تقديره لهذه المبادرة المجتمعية الكريمة والمشاعر الوطنية الرفيعة التي عبر عنها الحضور الكرام من خلال دعم ومؤازرة رجال الشرطة ورسالتهم السامية في حفظ أمن واستقرار الوطن وهو أمر من شأنه رفع الروح المعنوية وتحفيزهم لمزيد من العطاء.
ومايلي نص كلمة وزير الداخلية:
يسرني أن أعرب عن شكري وتقديري للأخوة والأخوات الذين حضروا اليوم للتعبير عن ما في خاطرهم وان ذلك هو محل تقدير واعتزاز ، وما سمعناه في إذاعة البحرين كان يتضمن التعبير عن المشاعر الوطنية التي تعجز الكلمة أن توفيها حقها وان هذه المواقف توضع فوق الرأس ، ونحمد الله على كل حال, ( فرب ضارة نافعة ) .
لقد جاء يوم الرابع عشر من أغسطس بخلاف ما سعى إليه المحرضون من عبث وإخلال بالأمن ، فقد جمع الناس بدلا من تفرقهم وعزز ثقة المواطنين في الدولة وفي قدرتها في معالجة الأوضاع مما ترك استقراراً نفسياً لدى الجميع ، وكان سمو رئيس الوزراء يتحدث بالأمس عن المواقف الطيبة للقرى التي اتخذته بالرغم من الترغيب والترهيب ، فقد ظهرت المواقف الطيبة الرافضة لكل الدعوات التحريضية ، وجاء الرفض ليعكس قناعة وثقافة وطنية يجب العمل على ترسيخها وتشجيعها لأنها السبيل لتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار والتطور بأذن الله .
إن مسيرة الإصلاح التي تشهدها مملكة البحرين يمكن توظيفها لخدمة الأمن الذي هو قاعدة النهوض ، فالإصلاح سواء كان سياسياً أو اجتماعيا أو اقتصادياً أو إدارياً هو الطريق لمحاربة أي تطرف سلبي ، ومن يؤمن بالإصلاح لابد وأن يحترم القانون ، فالإصلاح لا يتم في حالة الفوضى ، بل يتم انجازه في ضوء سيادة القانون واحترام النظام العام ، فالفوضى والنظام لا يوجد بينهما انسجام ، ولقد تمكنت الدول من مجابهة الفوضى بسن القوانين والتشريعات التي تشكل الضوابط لسلوك الجماعات والإفراد ، لأن الفوضى من شأنها الإضرار بالمجتمع وتهديد نسيجه وإعاقة خطط التنمية والتطوير وبالتالي التأثير على حياة الناس وحقهم في العيش الآمن الكريم ، أما الدول التي لم تمر بهذه التجربة فقد وجدت هذه الفوضى مساحة وتركت أثرا يربك المجتمع .
والمجتمع البحريني مجتمع مسالم لم يتعود على العنف ، بل لديه من الموروث الحضاري والأخلاقي يعزز قيم المحبة والتسامح لديه ، والبحرين اليوم بلد ديمقراطي لديه قوانين متطورة وقواعد راسخة للنظام العام واحترام للحقوق والحريات ، وأن أمن البلد في وضع طيب بعون الله ، وما شهدناه من أحداث لم تضعفنا بل زاد من عزيمتنا وقوتنا وان ذلك لا يتعلق بأجهزة الأمن فقط بل بقوة البلد بكافة مؤسساته وأجهزته سواء في السلطة التنفيذية أو السلطة التشريعية أو في القضاء ، وهذا التعاضد والتكاتف من كافة السلطات مصدر قوة لدولة في الحاضر والمستقبل أن شاء الله ، ونحن مقبلين على وضع طيب بفضل تضافر وتعاون الجميع .
فالشكر كل الشكر لسيدي صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الذي قاد مسيرة الإصلاح والتطوير ومازالت المسيرة ماضية نحو أفاق التقدم والنهوض ، فقد ترك جلالته مساحة للتحرك من خلال العمل المؤسسي ، وأفسح المجال للمشاركة لكافة الأفراد والهيئات للبناء والعمل ، والشكر موصول إلى سمو رئيس الوزراء الموقر على حضوره الدائم ومساندته المباشرة وتوجيهه المستمر لبذل المزيد من الجهد الوطني في مجال التنمية والتحديث ، والى سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لسمو رئيس الوزراء على اهتمامه ومتابعته الحثيثة .
والشكر موجه إلى الأخوة في مجلسي النواب والشورى والذين أكدوا على الدوام حرصهم ودعمهم لوزارة الداخلية للقيام بواجبها في حفظ الأمن ، واليوم أرى الفرحة واضحة على وجوه الحضور ، ونحن بأذن الله وبجهد الجميع مصممون على بناء ما فات وترميم ما تأثر ، والبحرين زاخرة بالكفاءات ، وإرادة العطاء قائمة سائلين الله أن يوفقنا جميعا أن شاء الله لما فيه خير البحرين وأمنها واستقرارها .
اي اكيد بلد ديمقراطي منع المسيرات وخنق حرية التعبير اوهدم المساجد او خنق الناس اب غازات مسيل الدموع او قتل المواطنين بالشوزن هدا كله من اصول الدمقراطية
مواطن
بسنا ديمقراطية ...ترى العالم تحسدنا على الديمقراطية اللي عندنا
لن تحل مشاكل البلد بالهروب و عدد الأعتراف بوجود مشكلة!
من الواضح أن السلطة لا تعترف بوجود مشكلة في البلد، ...و بالتالي لن يكون هناك حل بوساطة الحوار ...لأن من مبادئ حل أي مشكلة هو الشعور بوجود مشكلة و تحديدها و من ثم تبدأ الخطوات و الإجراءات لحلها و هذا غير موجود...
حجي مكي
الديمقراطية أصول ومبادئ و ممارسة وأعراف توافقت عليها الإنسانية وأول هذه الأصول والمبادئ هي الحكومة المنتخبة شعبياً وتجريم التمييز العنصري (الطائفي) ...
نعم ان شعب البحرين لشعب طيب تتمناه كل حكومات العالم
اللهم احفظه من كل شر , وانله من كل خير
س ع
المدينة الطيبة
وضع طيب وشعب طيب يعيش أيام طيبة
ما شاء نحن في المدينة الطيبة على غرار المدينة الفاضلة
الوضع طيب لو الشعب طيب؟
ما دام الوضع طيب في البحرين يحتاج تقول؟؟ ليش.. ما شفنا بريطانيا أو أمريكا تقول وضعهم طيب وطبيعي ولا فيه شي..
وتتوقع منع المسيرات في المنامة من إحترام لحقوق الإنسان؟
بس سؤال بسيط ما دام الوضع طيب في البحرين ويش قولك في اللي خرجوا في مسيرة 9 مارس؟ إرهابيين؟ لو كلهم مخدوعين إن ما فيه ديمقراطية في البلد؟