المُتابع لتلك الإعلانات (التجارية) المُختبئة بالستار الاجتماعي وأخرى بالستار الديني للأنشطة الصيفية سيرى أن هدفها هو فك الام من بلاوي وجود الأولاد وهواشهم وازعاجهم وطلباتهم التي لا تنتهي طوال اليوم في البيت! وإلا ما الدافع إلى ان يُشركون الأبناء طوال اليوم في أنشطة صيفية! إعلاناتها تقول تدريب وتعليم الكمبيوتر والمهارات والكاراتيه والرسم الخ الخ الخ وبمبالغ شبه عالية تتراوح بين الثلاثين إلى الأربعين دينارا في الشهر على الرأس الواحد، وفي نهاية كل يوم عندما تسأل الطفل «ويش عطوكم اليوم؟» يُجيبك «رحنا نلعب كوره في الصالة»!
العدد 2465 - السبت 06 يونيو 2009م الموافق 12 جمادى الآخرة 1430هـ