صرح الوكيل المساعد للخدمات الفنية بوزارة الأشغال أحمد عبد العزيز الخياط بأن الوزارة أنهت مؤخراً المرحلة الأولى من برنامجها الاستراتيجي لاستطلاع آراء الشركاء.
وأضاف الخياط أن برنامج الاستقصاء والتحليل في الشهر السابع والعشرين منه، والذي أشرفت على تنفيذه إحدى الشركات الاستشارية، قد خاطب أكثر من 10 آلاف مشارك، وغطى ما يقارب من 200 ألف سؤال، وهو يعد جزءاً أساسياً ضمن المبادرات الاستراتيجية لوزارة الأشغال الهادفة لتوفير خدمات عالية الجودة للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
وقد شمل الشركاء الذين استطلعت آراؤهم شرائح مختلفة من المواطنين والمقيمين، وممثلي الشركات العاملة مع الوزارة، والموظفين، والوزارات الأخرى، وتنوعت أساليب الاستبيان ما بين استبانات أرسلت عن طريق الإنترنت، وأخرى تم إجراؤها عن طريق مقابلة المشاركين مباشرة، واستبانات تم ملؤها عن طريق مجموعات، وتركزت الأسئلة على أداء الوزارة وانطباعات الشركاء وتوقعاتهم من وزارة الأشغال.
ومن بين أهم الاستبانات التي قامت بها الوزارة ضمن البرنامج أول استطلاع للرأي العام من نوعه تقوم به مؤسسة حكومية، وتم من خلاله استقصاء آراء 6000 مواطن ومقيم في البحرين حول آرائهم في الخدمات التي توفرها وزارة الأشغال في قطاعي الطرق والصرف الصحي. وقد عكست غالبية الإجابات درجة الرضا الشديد أو الرضا عن خدمات الوزارة بشكل عام بين المشاركين، غير أن الوزارة –وسعيا منها لتحسين أدائها والوصول إلى معدلات أعلى من الرضا من شركائها- قامت بإطلاق مشروع لإدارة علاقات المستفيدين، كما عملت على تعزيز التواصل مع الجمهور حول مشروعاتها.
أما عن نتائج الاستبيان، فقد أوضح الخياط أنه في ما يتعلق برضا العملاء الخارجيين للعام 2012 فقد عبر 76.4% من هؤلاء عن الرضا أو الرضا الشديد. أما في ما يتعلق برضا العملاء الداخليين للعام 2013 فقد عبر 59% عن الرضا أو الرضا الشديد. كما تحسنت صورة الوزارة في نظر الجمهور (والتي تقاس بالانطباعات المرصودة في وسائل الإعلام وبين الجمهور وموظفي الوزارة والشركات المتعاملة معها) إلى 72.5% مقارنة بـ 50% في السنوات السابقة. أما نسبة توظيف الصحف للرسائل الإعلامية الرئيسية الخاصة بالوزارة في أخبارها ومعدلات نشر أخبار الوزارة فقد بلغت 80%.
وأشار الوكيل المساعد للخدمات الفنية إلى أن هذه الاستبيانات قد نتج عنها عدد من المبادرات التي تم تضمينها في خطط الوزارة الاستراتيجية من قبيل توفير برامج تدريبية وتوسعة إدارة العلاقات العامة، وإنشاء قاعدة مركزية لبيانات العملاء وتوحيد قاعدة بيانات الاستشاريين والمقاولين، وتفعيل برامج الاتصال، وإدارة علاقات الزبائن، والتوعية حول مهام ومسؤوليات القطاعات والإدارات المختلفة في الوزارة. كما حرصت وزارة الأشغال على نقل المعرفة في هذا المجال حيث تم تدريب فريق من موظفي الوزارة ليتولوا مهام التنسيق والتنفيذ للاستقصاءات المستقبلية، حيث تركزت الورش التدريبية التي شارك في حوالي 40 عضوا من الوزارة حول مهارات تطوير وتحليل الاستقصاءات.
وأضاف الخياط أن هذا البرنامج الناجح قد شكل جزءاً أساسياً من ممارسات إدارة الاستراتيجية في الوزارة، حيث أصبحت وزارة الأشغال رائدة في مجال استطلاع آراء الشركاء والزبائن واستقصاء آراء الجمهور من خلال عدد من الاستبيانات ومجموعات التركيز وعمليات التدقيق. وأشار إلى أهمية القدرة على قياس الأداء في الأهداف الاستراتيجية المتعلقة بالشركاء والزبائن في نجاح أية مؤسسة مهنية، وقد ساعدنا هذا البرنامج على تحقيق هذا الهدف بشكل كبير.
من جهته قال مدير المشروع: "إن البيانات التي حصلنا عليها ساعدتنا على التعرف على مجالات التطوير والتحسين الأساسية، وقد بدأنا بالفعل باتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين قدرتنا على توصيل خدماتنا إلى المستفيدين منها".
هل تم تعويض من تم تحويلهم للأقسام الأخرى ؟
نحن مجموعة من المومواطنين و موظفين لدى وزارة الأشغال تم تحويلنا من قسم الصيانة في المحرق إلى عدة أقسام أخرى بشروط ومن هذه الشروط تغيير المسميات الوظيفية و تغيير الدرجات و الحصول على العلاوات ولهذه الحظة لم يتم إعطائنا او حصولنا على ما تم الإتفاق مع سعادة الوكيل احمد الخياط ، فهل سيتم تعويضنا و حصولنا على ما تم الإتفاق مع سعادتكم و تسريع العمل و المواصلة مع الخدمة المدنية في ذلك ؟؟؟