طالبت عائلة أحد المحكومين بالسجن لمدة عشر سنوات في قضية جنائية بتلقيه العلاج، معربين خلال حديثهم لـ «الوسط» عن بالغ قلقهم إثر تدهور صحته مؤخراً جراء إصابته بالديسك.
هذا وتحدث أخ المحكوم، مشيراً إلى أنه قصد أخاه الذي يقضي محكوميته في سجن جو المركزي، إلا أنه تفاجأ بإبلاغه أن أخاه يرفض الزيارة.
وقال: «أزور أخي كل أسبوعين وهذه الزيارة هي المتنفس الوحيد الذي من خلاله يمكنه الاطمئنان على عائلته لذا استغربت رفضه وتوجست من أن هناك أمراً ما»، لافتاً إلى أنه راجع إدارة السجن وأبلغته أن أخاه يؤلمه ظهره.
وتابع أنه تلقى اتصالات من أخيه، يوم أمس (السبت)، أبلغه فيه أنه مريض جداً ويعاني آلاماً شديدة في ظهره جراء إصابته بالديسك وأنه غير قادر على الحركة.
وأبدى قلقه على أخيه الذي ذكر أن بعض الأطباء أشاروا إلى تزايد نسبه تعرضه للشلل في حال عدم تلقيه العلاج المناسب، مستدركاً أن إدارة السجن تدخله المستشفى بين الحين والآخر ويتم وصف مسكنات ألم له فقط، على حد قوله.
وذكر أن العائلة مستعدة لدفع مصاريف تلقيه العلاج في أحد المستشفيات الخاصة إن لزم الأمر، مناشدين إدارة السجن عرضه على وجه السرعة على طبيب حفاظاً على سلامته وصحته.
وأضاف أنه متزوج ولديه ابنتان وولد وعائلته قلقة جداً على صحته، آملاً أن يتم التجاوب مع مناشدة العائلة.
العدد 3998 - السبت 17 أغسطس 2013م الموافق 10 شوال 1434هـ