ندد وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي ونظيره القطري، خالد بن محمد العطية أمس السبت (17 أغسطس/ آب 2013) في برلين بتصاعد العنف في مصر وطالبا كل القوى السياسية بالحوار.
وقال وزير الخارجية الألماني بعد لقاء مع نظيره القطري «نحن قلقون جداً للعنف المستمر والوحشي في مصر».
وأضاف «ليس هناك من حل آخر لمصر سوى الحوار الذي يشمل كل الأطراف السياسية، وإلا فإن الخطر كبير جداً بأن تهرق مزيد من الدماء (...) وأن تلوح مخاطر حرب أهلية».
من جهته قال وزير الخارجية القطري «نحن في قطر قلقون جداً إزاء العدد الكبير للضحايا ولأعمال العنف».
ودعا إلى «وقف العنف والحوار بين كل الأطراف» وكذلك «الإفراج عن المعتقلين السياسيين».
من جهتها اعتبرت الحكومة الليبية أن ما يجري في مصر شأن داخلي لا دخل للدولة الليبية فيه بأي شكل من الأشكال، مؤكدة أن ليبيا تقف موقف الحياد من جميع الأطراف في مصر.
ونفى المكتب الإعلامي للحكومة في بيان ما تردد عن تأييد ليبيا لسياسات الحكومة المصرية. وقال إن الحكومة تقف موقف الحياد من جميع الأطراف في مصر وأن رئيس الحكومة علي زيدان لم يصدر أي أمر بشأن مصر. وفيما أعرب البيان عن أسف الحكومة الليبية للأرواح التي أزهقت والدماء التي سفكت أكد أنها تقبل ما يجمع عليه الشعب المصري.
من جانبه، دان الرئيس البوليفي إيفو موراليس «بشدة» تصعيد العنف في مصر ووصف قمع قوات الأمن لأنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي بأنه عمل «إبادة».
وأضاف «كيف يمكن أن تحصل هذه المجزرة وإطلاق النار؟ في رأيي، اعذروني على هذا التعبير، أن ما حصل إبادة، وفي أيامنا لا يمكن أن تحصل إبادة».
من جهته، وجه رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان أمس (السبت) نقداً حاداً لمجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي آخذاً على هذه المؤسسات عدم إدانة قمع المتظاهرين الإسلاميين في مصر.
وقال أردوغان «أقولها جلياً، لم يعد بإمكان مجلس الأمن أن ينظر لنفسه في المرآة من شدة الشعور بالخجل لعدم إدانته ما يحدث في مصر».
وأضاف أردوغان «أقول الشيء نفسه بالنسبة لمنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي».
من جهتها، دانت كوبا أمس (السبت) «أعمال العنف» التي تسببت في مقتل «مدنيين أبرياء» في مصر ودعت إلى ايجاد «حل من دون أي تدخل خارجي» للأزمة التي تعصف بالبلاد، وذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية.
العدد 3998 - السبت 17 أغسطس 2013م الموافق 10 شوال 1434هـ