قتل مسلحون مسئولة سياسية من شمال غرب باكستان بعد اقتحام منزلها ليلاً كما أعلنت الشرطة الباكستانية أمس السبت (17 أغسطس/ آب 2013).
وكانت نجمة حنيف (35 عاما) المسئولة البارزة في حزب عوامي الوطني المعروف بآرائه المعارضة لحركة «طالبان» ودعمه للعمليات العسكرية ضد المتمردين خلال حكمه إقليم خيبر باختونخوا.
وأعلنت الشرطة أن المهاجمين الذين لم تكشف هويتهم بعد استخدموا مسدساً كاتماً للصوت.
وقال المسؤول الكبير في الشرطة، محمد فيصل إن «مهاجماً أو اثنين دخلا إلى المنزل وقاما بقتلها».
ولم تتضح أسباب الجريمة بعد لكن زوج جنيف وابنها مع مرافقهما كانوا قتلوا في هجوم انتحاري نفذته حركة «طالبان» في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.
وكان حزب عوامي يحكم هذا الإقليم كما كان عضواً في الائتلاف الحاكم من 2008 وحتى الانتخابات التي جرت في وقت سابق هذه السنة.
وتستهدف حركة «طالبان» بانتظام هذا الحزب ما أدى إلى مقتل مئات من ناشطيه وكثفت هجماتها خلال الفترة التي سبقت انتخابات مايو.
وتتولى حالياً حركة الغنصاف الباكستانية بزعامة السياسي وبطل الكريكت السابق عمران خان رئاسة الحكومة الائتلافية في الإقليم لكن قادة حزب عوامي لا يزالون هدفاً للمسلحين.
العدد 3998 - السبت 17 أغسطس 2013م الموافق 10 شوال 1434هـ