لم نكن في السابق نُبالي بالتواصل والاشتراك في برامج مُخصصة للعطلة الصيفية، بقدر ما كنا نمضي وقت فراغنا أما بالدوارة في الفريج وافتعال المشكلات أو بممارسة الهوايات المحببة والتي نواجه فيها نقص المواد والتمويل طبعا، وسيكون خيار التوجه إلى اللعب في ساحة نادي المحرق أو صالته الرياضية يوميا حتى نُطرد هو الخيار المُتاح.
كان برنامجنا الصيفي عبارة عن «أكل ومرعى وقلة صنعه» برنامج طول يومه نوم وطول ليله سهر نلعب الاتاري ليلا وكرة القدم تارة والسلة تارة أخرى في النادي عصرا وكفى.
آخرون تراهم يعملون مع آبائهم، ناس في مكاتب فارهة وآخرون في فرشاة بيع الخضار والفواكه، ولن ننسى طبعا من يداوم طوال يومه في مواقف السيارات لغسيلها واستحصال الفُتاة يوميا!
العدد 2465 - السبت 06 يونيو 2009م الموافق 12 جمادى الآخرة 1430هـ