انتهى شهر رمضان الكريم، ونحن في انتظار الإعلان عن تفاصيل العريضة «الشعبية» التي أطلقها رئيس تجمع الوحدة عبداللطيف المحمود التي سترفع إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما من اجل طرد سفيره في المنامة توماس كراجيسكي، الواضح أن سبب التأخر هو عدم صدور أوامر بعد.
المحمود توقع أن يتم الانتهاء من عريضته خلال الشهر الكريم على أن ترفع إلى الرئيس الأميركي بعد الشهر الفضيل، على حد قوله، للاحتجاج على تدخلات وتجاوزات السفير في الشأن الداخلي البحريني.
في يوم الأربعاء (14 أغسطس/ آب 2013) زار المحمود مجالس مدينة حمد وأطلق تصريحاً «جميلاً» وثقه الحساب الخاص للتجمع وهو أن «العمل السياسي فرض عليه بحيث لا يؤخذ على حين غرّة»، وهو الأمر الواضح ان المحمود لم يكن له في السياسة شيء من قبل وما قوله إنه فرض عليه إلا حقيقة مطلقة واضحة.
ولأن المحمود فرضت عليه السياسة فرضاً، فقد رد عليه أحد قياداته السابقين في تجمع الوحدة والمؤسسين إلى جانبه كيان «الفزعة» والمحامي المعروف عبدالله هاشم بشأن «طرد السفير الأميركي» ليصف تلك الخطوة بـ «الحمقاء» ويدعو الجمعية وقياداتها لـ «التعقل».
إنها السياسة المفروضة عليهم، والتي ليست بجديدة، أسس لها تقرير التجمع السياسي بوضوح عندما أكد أن «النظام الحاكم يستخدمه رادعاً للمكوّن الآخر»، من خلال آليات «الخوف والتخويف» التي تستخدم ضده.
وهي ذاتها السياسة التي تحدث عنها عبدالله هاشم قبل استقالته من «تجمع الوحدة»، عندما كشف أن خيارات جمعيات «تجمع الفاتح» ليست بيده، بل حتى تعيين ممثليه في الحوار جاءت بقرارات وأوامر فوقية ومن جهات عليا.
الحديث عن السفير الأميركي وطرده، أمر لا يكون من فراغ، بل هو من خلال توجيهات عليا تصدر، بحيث تشتد في فترة، وترتخي في أخرى، وبحسب الأجواء السياسية في البلاد، لذلك قال هاشم قبل إعلانه استقالته من التجمع أيضاً إن «السفير أو غيره ما هو إلا موظف ينفذ سياسات مرسومة سلفاً ومن يأتي بديلاً له سينفذ السياسات ذاتها فالمطالبة بطرده أو تغييره عملية عبثية»، متهماً البعض باللعب في العلاقات مستخدماً الآخرين وهم «الفاتح» وأهله لوضعهم في موضع ضعيف، مؤكداً وجود «جهة تحرك من لا يفهم وتستخدمه».
من يقصد القيادي في تجمع الفاتح في ذلك الوقت بـ «من لا يفهم وتستخدمه»، هل كان يقصد من يقود ويسيطر على التجمع؟ وهل هو الذي فُرضت عليه السياسة؟ وهل هو الذي أقر في تقريره السياسي بأنه «مستخدم» من قبل النظام لضرب الآخرين؟
هي الأفكار ذاتها التي انتبهت لها قيادات شبابية في الفاتح ففضلت خيار الاستقالات الجماعية، لاكتشافهم أن سياسة مكونهم «وليد الفزعة» أصبحت ضعيفة وركيكة وقد تؤدي إلى فقدان فرصة التمثيل الشعبي للفاتح في الداخل والخارج. لغياب القدرة على اتخاذ القرار.
هي ذات الملاحظات التي تراها جمعيتا «الأصالة» و«المنبر الإسلامي» في تشخيص حقيقة تكوين تجمع الوحدة وائتلاف جمعيات الفاتح، إذ فضلتا من البداية ألا تصاغ «فزعتهم» في جمعية تقيد بقوانين وأطر، بل الإبقاء على مرجعية تجمع الفاتح كإطار عام للجميع، وعدم تحويله إلى جمعية سياسية تمثل مصالح معينة وتسيطر عليها أطراف طالما عملت ضد مصالح «شارع الفاتح».
وهي حقيقة فهم شارع أو تيار أو أهل الفاتح (كما يحلو لهم تسمية أنفسهم) بأن تجمعهم (تجمع الفزعة بحسب وصفهم) «مختطف» سواء من قيادات حالية أو من جهات فوقية توجهه وتتحكم في تحركاته ومواقفه وخطواته.
بيان جمعية الأصالة الإسلامية بشأن الانسحاب من «ائتلاف جمعيات الفاتح» في 10 مايو/ أيار 2013 والذي نشره عضو الجمعية أحمد المالكي على حسابه بـ «تويتر» بمثابة الوثيقة الثانية التي جاءت لتعرية حقيقة «تجمع الوحدة».
فقد سرد بيان الأصالة في ذلك الوقت نقاطاً جوهرية مهمة، كان من بينها أن «التجمع ثم الائتلاف أداة لتهميش جمعيات عريقة، ولتحقيق مصالح شخصية وإعلامية من اجل البروز»، وأن «الائتلاف لم يعد يمثل شارع الفاتح، ولايزال التجمع الذي يسيطر عليه، وأن التقرير السياسي لتجمع الوحدة هاجم فيه الشارع السني واتهمه صراحة بالطائفية والعمالة للنظام، وبأنه مجرد فزعة لحفظ كيان الطائفة ولا يحمل مشروعا وطنيا، وأثنى فيه على أحداث 2011 وعلى كتلة الوفاق».
في خضم كل تلك الشهادات والمواقف والأحداث التي سردتها قيادات في شارع «أهل الفاتح»، فإن المحصلة النهائية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن خيار ذلك التيار ومواقفه، وقيادته المرتبطة بالشيخ عبداللطيف المحمود، لا تملك خيارها بيدها.
بالعودة إلى مسألة العريضة «الشعبية» لطرد السفير الأميركي، فقد سأل القيادي في التجمع سابقاً عبدالله هاشم، لماذا لا تقوم الحكومة البحرينية بمطالبة الإدارة الأميركية بتغييره إن كان يشكل خطراً على الاستقرار؟ ولماذا تدفع بهذه الجمعية (تجمع الوحدة) للقيام بذلك؟
هاشم يرى أن هناك من يدفع إلى تخريب علاقة «أهل الفاتح» بالإدارة الأميركية، وهناك من يدير المعركة والخصومات بالوكالة، داعياً إلى الحذر من أن يُستخدموا في ذلك.
نعم، هم «يستخدمون» كأداة لضرب خصوم سياسيين، ولخوض معارك بالوكالة عن متنفذين، ولتحقيق أجندات آخرين.
ولذلك ينكشف لنا أن «تجمع الوحدة» ورئيسه، مسيرون، لا مخيرون، يطلب منهم الفزعة متى ما أريد لهم أن يفزعوا، وما عليهم إلا أن يُلبوا أو يُهمَّشوا.
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 3997 - الجمعة 16 أغسطس 2013م الموافق 09 شوال 1434هـ
شكرًا استاذ هاني
في مثل بحراني ينطبق عليهم ويختصر الموضوع كله وهو: تيس تبع ورا أمه ، يعني تعو تعو برو برو ، واااااضح ؟؟ هذا حالهم
المختار
... كلمة يرددها الموالاة في مسرحية ضيعة تشرين للفنان القدير دريد لحام
رحم الله المهاتما
رحم الله المهاتما غاندي حين قال:كثيرون حول السلطةو قليلون حول الوطن
مع الاسف
مع الاسف الشديد النظام يستغل المجاميع الموالية له باالظلم و التهميش كادوات لفرض مواقف و شن هجمات على من يخالف منهجهم و يضعهم في وجه المدفع و يستغلهم استغلال من اجل مصالح النظام ...
مطالب الشعب واضحة و اساسية و لا مجال للتراجع عن الحقوق في المساواة و الديمقراطية و بناء دول المؤسسات و القانون ....
عريضة لضرد السفير الامريكي..............هذه أكبر نكته سمعتها في حياتي.
نحن نعيش في القرن العشرين هل هناك أحد ما يعرف أمريكا وأعمال أمريكا وأهمية أمريكا ومكانة امريكا في المنطقة...
أحد ما يعرف أن أمريكا يمكن تطرد اللي تريد تطرده وأزيد ... لكن خلها مستورة أحسن.
الفزعة
اللي يصف نفسه بالريموت كنترول لا يملك شيئا من قرارة نفسه
لا زلت اتذكر
بعد ضرب الدوار.. وفرحهم بذلك اليوم الذي ابتهجوا فيه ايما ابتهاج جماعة الفاتح... واخذهم الغرور ونشوة الانتصار الوهمي عل المكون الاساس فاخذوا يحرضون عل المزيد من العقاب الجماعي فاخذوا في سرد المشاريع التي يريدون العمل بها حتى وصلوا الى فتح اسواق وكان كبيرهم يدعوهم للانخرط في تسفيط السمك وبعد ان راحة السكرة وجاءة الفكرة وجدوا انفسهم في فزعة جوفاء لم ينالوا منها الا خسارة وكره الطرف الاخر لهم بسبب مواقفهم المخزية وهذا ما تنبه له شبابهم في الفترت الاخيرة
استمعت لكلمة المحمود في موضوع العريضة قبل ايام
عبد اللطيف المحمود كان له تسجيل لكلمة بشأن العريضة المزمع ارسالها الى اوباما رغم ان الكلمة مد لافكارها مسبقا الا انه يلاحظ ضحالة التفكير عند الرجل و تناقضاته فهو في الوقت الذي يعترف ان السفير ينفذ سياسة حكومته يصر على خطوته العبثية و اقر ان خطوته تشابه سياسة تتبعها الادارة الامريكية عبر الايعاز لاجهزة اخرى بالتبالضغط بدل عنها
الفضل بن يحيى
عصى الرشيد في امر ولم ينفذ مراده فقال الرشيد: ان الفضل عصاني وخالف امري فألعتوه فقال عامة الناس لعته الله فتدخل ابو الفضل فقال للرشيد انه حدث وسيطيع وينفذ امرك فقال الرشيد :ان الفضل عصاني وقد تاب واناب فتولوه فقال عامة الناس :نحن اولياء من واليت واعداء من عاديت وهكذا هم تجمع الفاتح لسان حالهم: يا حاكم نحن اولياء من واليت واعداء من عاديت وقالوها صراحة نحن رموت كنترول
لبيك يا ولي الامر
لبيك لبيك لبيك
بعض المعلقين وحميّة الجاهلية
لقد حذرنا الله من حميّة الجاهليّة والتي اراها في تعليقات بعض المعلقين الذين يرون في اي انتقاد وان كان محقا 100% وهم يعلمون ذلك الا ان حمية الجاهلية تجعلهم يستشطون ويناكفون في التعليقات وفي المنتديات وغيرها
دهاء أو من حيل مبتكره للتفكيك أو تفتيح أو تغميق - تظليل يعني المجتمع؟
ضرب فئات المجتمع ببعضها أو ذل أو إذلال الناس بالمال ومسك ذلة كما يفعل الصهاينه ويذلون الناس بمساؤ أو بالاسائه الى بعضهم البعض ليس عن طريق الصدفه لكن معمول به عرفا لكي يتحكموا في الناس، وما فعلوه في عدد من من كان يشغل مناصب في السلك العسكري إلا من الشهادات. فالانسان كما خلق عجول بعد ضعيف وقد تسول له نفسه فعل أشياء صغيره لكنها تكبر وبدل ما يسترون عليه يتسترون عليه ومن ثم بصورونه بغاية فضحه بها فيما بعد. فهل غايه أو وسيله لإضعاف المجتمعات؟
لما مسئولون لا يسائلون أوواليس عندهم مسؤوليه؟
ليس بسر أن من عادات بعض الناس قديما يدمون أكباش أو قرابين للآلهه لكن ما جهر به هامان حين أوضح أن الكهنة من نصبوا فرعون وقالوا للناس بأنه إله واجب الطاعة. فقد تكون فزعه أو حميه جاهليه أو متفرعات من عند فراعنه نصبوا أوسحروا الناس وخلوا عليهم ملكة على مملكة متحده بش الشعوب ما تتحد ولا تتوحد في مجتمع واحد تعيش فيه بسلام.
ريموت
ريموت كنترول
هوءلا
من الممكن ان يتفقون معك في كل شيء الا ان تقاسمهم السلطه.
تجميع
واقعهم الهش المأساوي المسيّر يجعلهم محل سخريه لكل من يعيش على وجه هذه الأرض, وهم يجمعون الفتات على حساب جميع المواطنين ولا يهمهم وطن ولا مواطن ولا دين ولا أخلاق!
السالفه فيها اراضي
كل فزعه بارض وملايين... هذلين مايشتغلون بلاش.
الضرب في الميت حرام
ذبحتهم مساكين... خلهم في حالهم ولبهم على الا فيهم
بالتأكيد مسير وليس مخير
متى يتحركون عندما يطلب منهم الفزعة
وهل يستطيع التجمع طرد سفير
المحمود وتجمعه لا يستطيع طرذ جندي او مواطن امريكي فكيف به يسطيع بطرد سفير وفكرة طرد السفير تنم عن حماقة وجهل لمطلقها وهب ان امريكا استبدلت سفيرها هل سيختلف راي الجديد عن سابقه كلا لانهم يتبعون سياسة دولة وليست سياسة افراد
صدق المتنبي
لا تشتري العبد الا والعصا معه
يقولو ان السياسة فن الممكن
فيمكن ان يفرض نظاما سياسته على تجمع او جماعة ويقبل هذا التجمع عرض «النظام الحاكم ليستخدمه رادعاً للمكوّن الآخر» وبالتالي فقد خدم الاثنان مصالحهما بتلك الفزعةالمزعومة على حساب الطرف الثالث (الضحية)
الساقط ساقط
لا تنتظر منه خير فلا خير فيهم
سؤال منطقي
لماذا لا تقوم الحكومة البحرينية بمطالبة الإدارة الأميركية بتغيير سفيرها إن كان يشكل خطراً على الاستقرار؟ وهل كانت تعتقد أن المحمود وجماعته سينجحون؟ أم أنهم مجرد ورقة للعب داخلياً؟ الواقع يقول المحمود ورقة لعب داخلية، لا تجيد اللعب في الخارج
واقعهم يشهد عليهم
المحمود إختفى عند مناقشة الموازنة العامة، وعندما فشل في إقرار الزيادة وعندما اخفق بعودة وغدر به في ذلك، وعاد عندما طلب منه للمصلحة وشحن العواطف بالطائفية
كيف يعني تدخلات وتجاوزات السفير في الشأن الداخلي البحريني ؟ !
خلكم ابطال وقولو تدخلات وتجاوزات امريكا في الشأن الداخلي البحريني ويجب ان ترفع العريضة ل كي مون لاتخاذ الاجراءات التأديبية حيال امريكا التي تحشر انفها في كل شاردة ووارده
الجهالة في السياسة
تريد تأديب أمريكا عن طريق بان كي مون حبيبي بان كي مون في مخبه أمريكا فعلا جهالة في السياسة
مسيرون
والدليل طلب الفزعة منهمة... وكلمة سمعاً طاعة سيدي
البانوش الى لحين موجود
اذا فيه خير يجرب شوف يركبونه البانوش لو لا
هم يعلمون
لا شك أن الشارع السني يعلم علم اليقين بأن تجمع الفاتح ما هو الا تجمع فزعة واداة بيد السلطة..ولكن ما لا شك أيضا أن الشارع السني مهما استوعب ومهما فهم يبقى محركه الأقوى (الطائفية) التي تجعل منه عدوا لدودا لأي اصلاحات قد تستفيد منها الشريحة الكبرى من الوطن.
لذا مهما قيل ومهما كُتب سيبقى الشارع السني تحت جناح النظام لكي يستخدمه لشق الصف المطلبي في هذا البلد.
وكما قال سقراط: لو أمطرت السماء حرية لرأيت أناساً يحملون مظلات....عبيد
صدقت
هذا هو المارد وقت ما تبيه الحكومه فقط عليها ان تحك المصباح
هم مطيّة وراحلة يركبها صاحبها متى شاء
نعم حقيقة امرهم كما ذكرت ووصّفت ايها الكاتب هم مطية للآخرين يستخدمونها
متى ما اقتضت الحاجة فهم مسيّرون لا مخيّرون وهذا التوصيف كاف
مادري الخلل في عقول القيادات أو في أتباعهم
أكثر شي يدعو للاستغراب هو نيتهم طرد السفير الأمريكي وكأن السفير الأمريكي مندوب مبيعات لدى شركة أغذية
نعم
وهم كذالك يسيرونهم كيفما يشاؤون.ويشكلونهم على حسب الشكل المطلوب.
طرد السفير
هل يجرء احد في الدوله الطلب من السفير الامركي مغادرة البلاد فليتفضل ويراوينه شاطرة
طرد السفير
حتى ان لم يطرد هذا السفير من البحرين و لكن هذه الرسالة الى امريكا ان شعب البحرين الوفى غير راضين من تصرفات و تخدلات هذا السفير فى بلدهم (رصاصة التى لا تصيب تدوش)
مساكين
شأنهم هذا ليس وليد اليوم فقد استخدمهم السلاطين والأمراء من الدوله الأمويه والعباسيه والى يومنا هذا لتنفيذ اجنداتهم ما هم إلا ادوات تستخدم بأسم الدين للضحك على عقول الرعيه
ههه
تذكرت مقولتهم سمعا وطاعة هههههه
للوحده
تجمع الوحدة هو السور المنيع للدولة الذي صد جميع محاولات زعزعة الأمن والاستقرار. جبل مايهزه ريح
هههض
ليس من شيم العرب طرد الغرباء الضيوف!
تبول لا أرادي
هناك من يكذب الكذبة ويصدقها..قال حصن منيع قال
للوحده
تجمع الوحدة هو السور المنيع للدولة الذي صد جميع محاولات زعزعة الأمن والاستقرار. جبل مايهزه ريح
نعم
كلامك صحيح المحمود مايعرف شي بالسياسة دخلوه غصب
prepaid credit
prepaid credit