أثنى خطيب الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل في فلسطين بجهود عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وجهود مملكة البحرين حكومةً وشعباً، والدور الذي تقوم به في مناصرة الشعب الفلسطيني وتقديم العون والمساعدة إلى الأشقاء الفلسطينيين وما قامت به مملكة البحرين تجاه القضية الفلسطينية، والمشاريع التنموية التي أنشأتها في قطاع غزة وتخدم فئة كبيرة من أهاليها.

وكان الوفد البحريني في القدس الشريف برئاسة الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد قد أدى صلاة الجمعة في الحرم الإبراهيمي الشريف، وذلك على إثر الزيارة التي يقوم بها لإنشاء مركز ثقافي يحمل اسم مملكة البحرين.

وأشاد خطيب الحرم الإبراهيمي بالدعم الذي قدمته البحرين لبيت المقدس والذي يعكس الواجب الذي يفرضه علينا ديننا الإسلامي الحنيف وعلاقاتنا الأخوية والإنسانية لمناصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، انتهاجاً من قول رسولنا الكريم (ص) في الحديث الشريف: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»، مؤكداً أن هذا الاهتمام يعكس المواقف البحرينية الثابتة والواضحة ودعمها القضية الفلسطينية العادلة. داعياً الله عز وجعل أن يحفظ البحرين من كل شر ومكروه، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والخير والازدهار، وأن تدوم المحبة والأخوة بين الشعبين والبلدين الشقيقين.