قال صيادون وهواة من أصحاب القوارب إن «غازات من الميثان بدأت في الانبعاث من قاع خليج توبلي بفعل ترسبات مياه المجاري التي تضخ فيه من دون معالجة طوال عقود مضت»، مضيفين أن «كميات الغازات المنبعثة على هيئة فقاعات تتزايد مع مرور كل عام، وتظهر بشدة خلال فترة النهار من الصيف بسبب ارتفاع درجة حرار القاع».
وفاقمت الرطوبة وارتفاع درجة حرارة الجو من أزمة انبعاثات روائح المجاري من خليج توبلي، وانتشار الحشرات والذباب في الخليج والأحياء السكنية المحيطة به، وذلك إلى جانب استمرار تدفق مياه مجارٍ غير معالجة كلياً من محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي.
ولاحظ صيادون وهواة ومواطنون تطل منازلهم على مساحات من خليج توبلي، ظهور بقع سوداء وأخرى صفراء داكنة اللون من حين إلى آخر، في الوقت الذي رصد فيه آخرون ظهور بعض الفقاعات الهوائية من قاع الخليج نتيجة لغازات الميثان الصادر عن ترسبات مياه المجاري لأعوام طويلة بالقاع وتفاعلها بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
خليج توبلي - صادق الحلواجي
فاقمت الرطوبة وارتفاع درجة حرارة الجو في تفاقم أزمة انبعاثات روائح المجاري من خليج توبلي، وانتشار الحشرات والذباب في الخليج والأحياء السكنية المحيطة به، فيما انبعثت غازات الميثان الصادرة من قاع الخليج. وذلك إلى جانب استمرار تدفق مياه «مجاري» غير معالجة كلياً من محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي.
ولاحظ صيادون وهواة ومواطنون تطل منازلهم على مساحات من خليج توبلي، ظهور بقع سوداء وأخرى صفراء داكنة اللون من حين لآخر. في الوقت الذي رصد فيه آخرون ظهور بعض الفقاعات الهوائية من قاع الخليج نتيجة لغازات الميثان الصادر عن ترسبات مياه المجاري لأعوام طويلة بالقاع وتفاعلها بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
وكان من المتوقع أن تعود الروائح في خليج توبلي بالبروز والظهور بشكل اعتيادي لكون المنطقة لم يتم تنظيفها بعد، وحركة المياه فيها مازالت بطيئة نظراً إلى عدم توسعة القنوات من جهة المعامير على رغم فتح منفذي جسر سترة والآخر القريب من أم الحصم، وأنه من الطبيعي أن تستمر مثل هذه الروائح لكون المنطقة مازالت غير منظفة وحرارة الصيف تساعد على التفاعلات وبروز الغازات النتنة.
ووصف صيادون «الوضع في خليج توبلي بيئياً بالمعتاد نظراً لتكرر حالات ترديه وظهور البقع الملونة وانبعاث الروائح منه في كل عام خلال الصيف تحديداً»، مشيرين إلى أن «الصيد فيه معدوم، ولا توجد حياة فطرية صالحة للأكل أصلاً بحسب ما يعتقد الكثير من الصيادين والمستهلكين، فالأسماك والروبيان التي تستطيع العيش في الخليج تعتمد في غذائها على بقايا مياه المجاري والترسبات الناتجة عنه، وهناك كراهية في تناولها أصلاً، وإلا فإن الخليج في حال تم استصلاحه وتنظيفه سيكون أفضل محمية طبيعية لتربية الأسماك وتكاثرها».
وطالب مواطنون «بتكفل وزارة الصحة وشئون البلديات والتخطيط العمراني بالتنسيق فيما بينهما، وكذلك مع المجلس الأعلى للبيئة، لمتابعة جانب انتشار بعض أنواع الحشرات والقوارض خلال فترة النهار تحديداً، والتي طالت حتى المنازل المطلة على الخليج والقريبة منه»، مبينين أن «مشروع إعادة تأهيل الخليج من خلال وقف ضخ مياه المجاري فيه وتنظيفه الذي أعُلن عنه منذ أعوام لن يجدي نفعاً طالما لم يتم تنظيف الخليج».
يأتي هذا في الوقت الذي دشنت فيه وزارة الأشغال ممثلة في شئون الصرف الصحي في 27 مارس/ آذار 2013، مشروع خط تجفيف الحمأة الثالث بمصنع تجفيف الحمأة في محطة معالجة مياه الصرف الصحي بتوبلي، وذلك بكلفة 2.7 مليون دينار. وأعلنت الوزارة خلال حفل افتتاح المشروع المذكور امس، عن مشروع بكلفة 100 مليون دينار لتطوير محطة المعالجة وزيادة طاقتها الاستيعابية لمعالجة 400 ألف متر مكعب من مياه المجاري يومياً، حيث تعجز المحطة حالياً عن تولي معالجة 100 ألف متر مكعب بسبب عدم قدرة المستويات التصميمية.
وصرح الوكيل المساعد لشئون الصرف الصحي بوزارة الأشغال خليفة المنصور آنذاك، بأنه «من أجل التعامل مع التدفقات الحالية المرتفعة التي تصل إلى ما يزيد على 300 ألف متر مكعب باليوم، ولمواجهة الأحمال المستقبلية للتغلب على المشكلات البيئية الحالية، فقد عينت وزارة الأشغال استشارياً للقيام بالدراسات ووضع المواصفات والوثائق اللازمة لتوسعة المحطة بقدرة إضافية تقدر بـ200 ألف متر مكعب في اليوم، وسيتم طرح المشروع في مناقصة نهاية العام 2013، ومن المؤمل استكماله في النصف الثاني من العام 2016. وتم تمويل المشروع الذي ستبلغ كلفته 100 مليون دينار ضمن برنامج الدعم الخليجي (المارشال)».
ومن أجل تحسين أداء محطة توبلي وتخفيف المشكلات البيئية، قامت وزارة الأشغال بوضع برنامج وصفته بالطارئ والعاجل لرفع كفاءة وحدات المعالجة في مركز توبلي للصرف الصحي. وتضمن البرنامج الأعمال ضمن عدة مراحل ومشروعات، الأول كان بشأن تطوير المرافق الذي اشتمل على المرحلة الأولى لرفع وتحسين كفاءة محطة المعالجة لمياه الصرف الصحي بكلفة 4 ملايين و658 ألف دينار، والتي غطت تركيب أجهزة متخصصة لقياس الأحمال الهيدروليكية والعضوية والمتدفقة إلى مركز توبلي، وتركيب وحدات تهوية مؤقتة في حوض التهوية، وتأجير وحدة متنقلة للتخلص من الحمأة الفائضة، وتحسين كفاءة وحدات السيطرة على طفو الحمأة، وتركيب وحدات الجمع والتخلص من المواد الطافية، وتركيب وحدة حقن المواد الكيماوية، وتحسين كفاءة وحدة استقبال مياه الصهاريج.
ومركز توبلي يعتبر المحطة الرئيسية لمعالجة مياه الصرف الصحي التي تستقبل تدفقات مياه الصرف الصحي من مختلف المواقع السكانية والتجارية والسياحية في البحرين، حيث يصل للمحطة ما يقارب 87 في المئة من حجم مياه الصرف الناتجة عن التجمعات السكانية والتجارية في البلاد. علماً أنه بدأ العمل في هذا المركز بالعام 1982 وخضع لمراحل متعددة من التطوير والتوسعة لتبلغ حالياً القدرة التصميمية 200 ألف متر مكعب في اليوم. وتم تنفيذ العديد من مراحل التوسعة والتحسين في هذا المركز بهدف الوصول إلى المعالجة ثلاثياً لتكون عالية الجودة بحسب المعايير والمواصفات العالمية، وهو ما تم تنفيذه على عدة مراحل ما بين عامي 1985 و1997.
العدد 3997 - الجمعة 16 أغسطس 2013م الموافق 09 شوال 1434هـ
أحمر أخضر
( ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبة أيدي الناس ) .... عمي و المخفي أكبر مما تتصور
البيت
انا عندي البيت في خليج توبلي بس ما سكن هناك من الروائح الكريهة . بس وين الحل
{{{ كلمة حق }}}
هذه المحطة وضعت في وسط المدينة وعلى شارع رئيسي لزوار البحرين وكأنها معلم من معالم البحرين السياحيه 000 وشكراااا
مبروك
تبارك لاهل الجزيرة هدا الخبر
خوش نظر
خليج توبلي خرج من دائرة البيئة البحرية إلى مستنقع مجاري بسبب العمد الحكومي في تدميره بشكل بطيئ ، فتراهم يتحدثون عن معالجة مياه المجاري وعن بيئة الخليج في الجرائد ولكن في أرض الواقع حبر على ورق وتدمير البئية البحرية هم حكومي لا مناص منه
خليج توبلي ما أدراك ماخليج توبلي
كما سمعنا أن مصدر مياه عين عذاري كان بالقرب من خليج توبلي وبعد الدفان وتعديل الشوارع تأثر النبع وراحت العين
وكذلك معروف لدى الكثيرين بأن خليج توبلي كان من أحسن محميات نمو الربيان وليس فقط على مستوى البحرين ولكن على مستوى الخليج
هل من المعقول أن بكون الموقع في قلب البحرين ولا يوجد أماكن أخري في الجنوب أو الحنوب الشرقي أو الجنوب الغربي بعدا عن المواقع المهمه يعني وأحنا مارين صوب عذاري نشتم هذه الروائح واللي ساكنين ماحلهم وماحل أطفالهم
الله يكون في العون
الحمد لله على نعمه العقل
{{{ كلمة حق }}}
نتذكر خليج توبلي في بداية السبعينات . قبل ان تصل الى البحر تستقبلك النخيل والاشجار والمياه العذبه والطيور وعلى بعد تقريبا 200 متر تصل الى الساحل الذي يرتبط بين جميع القرى من توبلي الى نهاية العكر الشرقي وكان الساحل من اروع وانظف السواحل في البحرين التربه بيضاء تسر الناظرين والمياه نظيفه لا زيت ولا ترسبات المجاري وجميع انواع الاسماك كانت تصل الى السواحل لترتعي وتتغذى على نبات القرم البحري الذي تشتهر به هذه المنطقه حتى انك اذا وضعت الزراقه لصيد الميد تعجز عن حمل الكميه الى البيت . 000 وشكراااا
روائح كريهه فطرت قلوبنا وازكمت انوفنا
بالفعل تلك الروائح تكاد ان تقضي علينا من شدة رائحتها الكريهة وفوة نفادها بداخل بيوتنا مما سببت لنا الكثير من المشاكل الصحية والنفسية على حد سواء من هنا نوجه نداء مستعجل للمسؤولين ونقول لهم انقدونا جزاكم الله خير وشوفو حل للمشكلة ومافي مشكله ماليها حل
ليس بجديد
من عشرات السنين وريحة الجاري تفوح واذا طفت بتقاطع الخارطه قرب السفاره الامريكيه وانت مشغل مكيف السياره تدخل الريحه لداخل السياره
من قوتها وكأنك في بالوعة مجاري