استهدف مسلحون يعتقد انهم متطرفون إسلاميون اليوم الجمعة (16 أغسطس/ آب 2013) بالصواريخ مقار حكومية في العريش بشمال سيناء بعد اندلاع مواجهات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي أسفرت عن مقتل 4 متظاهرين وإصابة 19 اخرين، بحسب ما قالت مصادر أمنية وطبية وشهود عيان لفرانس برس.
وقال مصدر امني ان "المسلحين استهدفوا استراحة للمحافظ بثلاثة صواريخ كما استهدفوا مديرية الزراعة في العريش".
وقال مصدر طبي ان "ثلاثة متظاهرون سقطوا في اشتباكات بين قوات الجيش وأنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي بالإضافة لسقوط 12 جريحا".
ووقعت هذه الاشتباكات في محيط مسجد النصر في العريش والذي يعتصم فيه انصار مرسي منذ عزل الاخير مطلع تموز/يوليو الفائت.
وقال الشاهد محمود الغول لفرانس برس عبر الهاتف من العريش ان "بعض المتظاهرين القوا بالحجارة على مدرعات للشرطة والجيش فرد عليه الامن لاحقا بالرصاص"، واضاف "شاهدت ثلاث جثث على الاقل للمتظاهرين".
واورد الشاهد هيثم راضي ان "جهاديين على دراجات بخارية انضموا للمتظاهرين واطلقوا ما لا يقل عن خمسة صواريخ ار بي جي على مبنى الدفاع المدني في العريش".
واكد الشهود ان الاشتباكات مستمرة في العريش، وان تبادل اطلاق النار مسموع في كل ارجاء المدينة.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت مصادر امنية ان "شخصا على الاقل قتل واصيب 7 اخرون في اشتباكات بين انصار مرسي وقوات الامن بالعريش أثناء محاولتهم اقتحام مقار امنية عدة بالمدينة المضطربة".
وقتل 70 شخصا على الاقل الجمعة معظمهم من انصار مرسي في اشتباكات مع قوات الامن في انحاء مختلفة من مصر.