أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون اليوم الجمعة (16 أغسطس/ آب 2013) انها طلبت من دول الاتحاد ال28 الاتفاق على "إجراءات مناسبة" للرد على العنف المتصاعد في مصر.
وقالت في بيان "كنت على اتصال دائم بوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي وطلبت من ممثلي الدول الاعضاء مناقشة وتنسيق الاجراءات المناسبة التي يجب ان يتخذها الاتحاد الاوروبي بشان الوضع في مصر".
وذكر الاتحاد الاوروبي ان مسؤولين كبارا من دول الاتحاد الاوروبي سيجتمعون الاثنين لمناقشة الازمة في مصر مع احتمال عقد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في اسرع وقت ممكن.
وطلب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل اللذان اجريا محادثات هاتفية الجمعة اجراء "تنسيق عاجل على المستوى الاوروبي" حول الازمة الدامية في مصر.واعلنت الرئاسة الفرنسية انهما "يأملان في ان يتمكن وزراء خارجية الاتحاد من الاجتماع سريعا الاسبوع المقبل".
ودعا هولاند وميركل ايضا "الى وقف فوري لأعمال العنف".
ودعت اشتون ايضا في بيان "جميع الاطراف" الى وقف العنف. وطلبت من "قوى الامن ضبط النفس ومن القوى السياسية التعبير سلميا عن ارائها".
وشددت اشتون على "وجوب الحفاظ على امكان التوصل الى عملية سياسية تقود مصر الى طريق الديموقراطية وتضمد الجروح التي اصابت المجتمع المصري".
وقالت اشتون ان مسؤولية "الماساة" الجارية في مصر منذ ايام "تقع على عاتق الحكومة الموقتة وعلى الزعامات السياسية في البلاد".