قتل 12 شخصا بينهم شرطي وأصيب العشرات بجروح اليوم الجمعة (16 أغسطس/ آب 2013) خلال اشتباكات بين قوات الامن المصرية وانصار الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي بعيد انطلاق مسيرات مناهضة للسلطات الجديدة في محافظات عدة في اطار ما سمي "يوم الغضب"، وذلك بحسب ما اعلنت وزارة الصحة المصرية.
وقال رئيس هيئة الاسعاف المصرية ان "اربعة اشخاص قتلوا في مدينة الاسماعيلية على قناة السويس فيما قتل ثمانية اخرون في مدينة دمياط شمال البلاد".
لكن جماعة الاخوان المسلمين قالت ان "25 على الأقل من انصارها قتلوا واصيب اكثر من مئة اخرين في هجوم للشرطة على مسيرة للاسلامين في ميدان رمسيس" في القاهرة.
وفي الاسماعيلية شمال شرق مصر على قناة السويس، قالت مصادر امنية لوكالة فرانس برس ان "اربعة اشخاص قتلوا واصيب 11 اخرون بعدما اطلق الجيش الرصاص لتفريق المتظاهرين امام مسجد الصالحين".
وذكرت مصادر امنية ان اشتباكات وقعت بين قوات الامن وانصار الاخوان في مدينة طنطا في وسط الدلتا حيث "اطلق الامن المصري قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في شارع البحر في مدينة طنطا في دلتا النيل".
وسمع دوي اطلاق نار في اماكن مختلفة في القاهرة نظم فيها انصار الاسلاميين مسيرات منها كوبري 15 مايو وشارع رمسيس.
وقتل شرطي واصيب ثلاثة اخرون بينهم ضابط في هجوم شنه مسلحون على حاجز امني في القاهرة الجديدة صباح الجمعة، بحسب ما اعلن التلفزيون الرسمي.
وتشهد مدن مصرية مختلفة مسيرات مؤيدة للرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي بعد يومين من فض قوات الامن اعتصامين رئيسيين لهم في رابعة العدوية والنهضة في العاصمة القاهرة.
وقتل 578 شخصا واصيب نحو الفين اثناء فض الاعتصامين وفي احداث العنف التي تلت ذلك.