دانت فرنسا الجمعة "باكبر قدر من الحزم" الاعتداء بسيارة مفخخة الذي أدى إلى سقوط 22 قتيلا واكثر من 300 جريح في بيروت أمس الخميس (15 أغسطس/ آب 2013)، داعية الى "كشف حقيقته".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية فنسان فرولياني ان "فرنسا تدين باكبر قدر من الحزم" هذا الاعتداء. واضاف "من الضروري كشف الحقيقة كاملة حول هذا الاعتداء واحالة المسؤولين عنه على القضاء".
وكانت سيارة مفخخة انفجرت في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله الشيعي ما اسفر عن سقوط 22 قتيلا على الاقل واكثر من 300 جريح بحسب حصيلة جديدة للشرطة الجمعة.
واكد الرئيس اللبناني ان الاعتداء يحمل "بصمات اسرائيل" العدو اللدود لحزب الله لكن الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز نفى هذه الاتهامات.
وقال فرولياني ان "فرنسا تؤكد التزامها استقرار لبنان وادانة الارهاب وتدعو كل اللبنانيين الى العمل على حماية الوحدة الوطنية"، مؤكدا ان فرنسا "تدعم سياسة النأي بالنفس التي يتبعها الرئيس (اللبناني ميشال) سليمان".
وتبنت التفجير مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "سرايا عائشة ام المؤمنين للمهام الخارجية"، مشيرة الى انه "رسالة" الى حزب الله بسبب قتاله الى جانب النظام السوري في المعارك ضد مقاتلي المعارضة.
ودان مجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة بان كي مون هذا التفجير الذي يعد الاكثر دموية في الضاحية الجنوبية منذ نحو ثلاثة عقود.