اكد الجيش السوري الحر الذي يشكل مظلة لغالبية مقاتلي المعارضة، ان لا علاقة له بتفجير السيارة المفخخة امس في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله حليف دمشق، موجها الاتهام الى حليفتي الحزب دمشق وطهران.
وكانت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "سرايا عائشة ام المؤمنين للمهام الخارجية" تبنت في شريط مصور التفجير الذي اودى بحياة 22 شخصا على الاقل، قائلة انه "رسالة" للحزب الذي يشارك في المعارك الى جانب القوات السورية.
وقال المنسق السياسي والاعلامي للجيش السوري الحر لؤي المقداد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "نحن في هيئة اركان الجيش السوري الحر نندد بهذه العملية، ونعتبرها عملا اجراميا يستهدف مدنيين".
واعتبر ان الاشخاص الثلاثة الذين ظهروا في التسجيل "لم يدعوا انتماءهم الى الجيش الحر ولا الى الثورة السورية".
الا ان المقداد رأى ان "من يتحمل المسؤولية عن هذه الجريمة هو من شارك في قتل وذبح الشعب السوري الى جوار المجرم (الرئيس السوري) بشار الاسد، وهو من أمن المناخات اللازمة لكل انواع الاعمال"، في اشارة الى حزب الله الذي اعلن منذ اشهر مشاركة عناصره في القتال الى جانب القوات النظامية السورية.
كذلك لمح المقداد الى ضلوع دمشق وطهران في التفجير. وقال "لا استبعد ضلوع مخابرات نظام بشار الاسد وضلوع المخابرات الايرانية، لانه تردد الكثير في الفترة الاخيرة عن ان الحاضنة الشعبية لحزب الله بدأت تتململ من مشاركته في سوريا".
وكان تفجير السيارة المفخخة الذي هز الخميس الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله، ادى الى مقتل 22 شخصا على الاقل واصابة اكثر من 300 بجروح، بحسب ما افادت القوى الامنية اللبنانية.
والهجوم هو الاكثر دموية في الضاحية منذ نحو ثلاثة عقود، والثاني يستهدف المنطقة نفسها منذ اعلان الحزب مشاركته الى جانب النظام في النزاع السوري المستمر منذ اكثر من عامين.
لا تنجرو وراء مخطط العدو الحقيقي
هذا العمل عليه آثار صهيون ية, العاقل ينتبه لها من بدل ان ينجر وراء كلام البعض كالشاة المأخوذة للمسلخ بدون ما حتى تفكر وشالسالفة
ولد الديره
لانه تردد الكثير في الفترة الاخيرة عن ان الحاضنة الشعبية لحزب الله بدأت تتململ من مشاركته في سوريا"،وش هلهرار اهالي الجنوب مع حزب الله قلبا وقالبا واليهم الشرف في تقديم ابنائهم ف اي جبهه يعلن حزب الله فيها الجهاد،وتكلم نصرالله عن هدا الموضوع وقال لدينا جنود وحيدين امهم يريدون التوجه الئ الجبهات الخارجيه ولاكن قياده الحزب ترفضوالاهالي يصرون
في الوقت الذي تندد بالعمل تبرر للفعل وتعتبر حزب الله سببا
للاسف ففي الوقت التي تندد بعملية التفجير في الضاحية فإنك تعود و تبرر للفعل نفسه بأن حزب الله من هيأ هذه المناخات تبا لك و لتنديدك فالجريمة جريمة و العتب على المنفذ وحده مادمت تندد بالجريمة والا فلا معنى لتنديدك
علىالله
الحين الامع... اللي أمس فرحوا ووزعوا الحلوى بينقلبون و بيتباجون وطبعا بيتهمون دمشق و ايران .
معلومة لمن يهمه الأمر
في مذهب ، لا يجوز إطلاق أسماء أمهات المؤمنين على سرايا وكتائب القتال ، واضح أن الجهة التي تسعى لإشعال حرب طائفية في لبنان لا تعرف شيئ عن الإسلام ومذاهبه.
خل قلبك مطمئن
خلوا قلوبكم مطمئنة ايها الجيش الخر فهذه التمثيليات بقتل اناس ايرياء و الادعاء بان جهة اخرى قامت بها ليست لا من شيم ايران و لا سوريا و لا حزب الله