نجح علماء صينيون في تطوير طابعة حيوية ثلاثية الأبعاد، استخدموها في طبع نسيج غضروف أذن بشرية ووحدة نسيج كبد على شكل مصغر.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم الجمعة (16 أغسطس/ آب 2013) عن تطوير الطابعة الحيوية، التي تطبع خلايا حية مع الحد من الإضرار بها، مشيرة إلى ان نسبة بقاء الخلايا تتجاوز 90%، فيما يمكن للخلايا المطبوعة أن تبقى لمدة 4 أشهر كحد أقصى. وذكر الدكتور شيوي مينغ أن، المشرف على تطوير الطابعة الحيوية ثلاثية الأبعاد في جامعة هانغتشو لتكنولوجيا الالكترونيات، ان هذه الطابعة واسمها ريجينوفو لا يمكنها طبع المواد الحية والخلايا في ظروف معقمة فحسب، بل تستطيع الطبع باستخدام مواد حية متنوعة في الظروف التي تتراوح فيها درجة الحرارة بين 5 درجات تحت الصفر و26 درجة، وذلك بفضل وحدة السيطرة على درجات الحرارة وتصميم رأس الطباعة، ما يعد أحدث وأفضل بالمقارنة مع الطابعات من نفس النوع في الدول الأجنبية . وأظهرت نتيجة الدراسة ان خلية وحدة الكبد تحفظ وظائف الكبد مثل إزالة التسمم والأيض والإفراز، الأمر الذي يشير إلى إمكانية تحويل المواد المطبوعة إلى أعضاء بشرية في المستقبل. غير ان شيوي أوضح ان تكنولوجيا الطباعة البيولوجية ثلاثية الأبعاد تحتاج إلى وقت طويل لاستخدامها في الطب السريري.
خل المسلمين في جهلهم
خل المسلمين في جهلهم...هادا سني وهادا شيعي