أصيب 10 شرطيين مصريين بجروح عندما أطلق مسلحون مجهولون في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة (16 أفسطس/ آب 2013) ، النار على سيارتين للشرطة ما أدى إلى انقلاب إحداهما بمجرى مائي في محافظة الشرقية المصرية.
وتعرضت السيارتين لإطلاق نار كثيف من جانب مجهولين ما أدى إلى سقوط إحدى السيارتين بمجرى مائي أمام قرية العدوة التابعة لمدينة ههيا في محافظة الشرقية (شمال شرق القاهرة).
وأبلغت مصادر محلية بمحافظة الشرقية يونايتد برس انترناشونال أن مجموعة من عناصر الشرطة وسيارات إسعاف انتشروا بموقع الحادث الواقع في مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي وتم إنقاذ الجنود المصابين، فيما انتشرت عناصر البحث الجنائي لاقتفاء أثر المهاجمين.
وقد شهدت عدة محافظات ومدن مصرية ليلة من العنف المتواصل حتى صباح اليوم كان أبرزها محافظة السويس (شرق القاهرة) حيث خرج مئات من أنصار الرئيس المعزول في مسيرات طافت أحياء الأربعين، وفيصل، وشِل خارقين حظر التجول المفروض منذ يومين بالمحافظة من بين 12 محافظة.
وتمركزت عناصر من قوات الجيش الثاني الميداني مدعومة بآليات مدرعة على مداخل السويس وعلى طرقها الرئيسية، مع سماع إطلاق نار وطلقات صوتية تحذيرية في الهواء.
كما استهدف مسلحون مبنى النيابة العسكرية في مدينة مرسى مطروح (غرب البلاد) بقذائف صاروخية، ما أسفر عن أضرار في جدران المبنى قبل أن تتصدى عناصر من الجيش للمهاجمين وتتبادل معهم إطلاق النار، فيما لم يُعلن عن وقوع مصابين.
كما أُصيب عدد غير محدد في تبادل لإطلاق النار بمحيط قسم شرطة مدينة فارسكور في محافظة دمياط الشمالية الساحلية في مواجهات بين عشرات من عناصر الأمن وبين مجموعة من أنصار مرسي حاولوا اقتحام القسم بعد رشقه بزجاجات المولوتوف الحارقة.
وقام عشرات من أهالي المدينة بالانتشار حول قسم الشرطة ما دفع أنصار مرسي إلى مغادرة الموقع.
وتشهد غالبية المحافظات المصرية منذ الأربعاء الفائت أعمال عنف واشتباكات دامية بين عناصر من قوات الأمن المركزي وبين آلاف من أنصار مرسي الذين قاموا بمهاجمة مراكز أمنية ومقار حكومية وقطعوا طرقاً رئيسية، احتجاجاً على فض مقري اعتصامهم في رابعة العدوية بالقاهرة ونهضة مصر في الجيزة بعد نحو 6 أسابيع على بدء الاعتصام الرافض لما يسمّونه الانقلاب على الشرعية والرئيس المنتخب.