نحمد الله على مرور «14 أغسطس»، يوم الأربعاء الماضي، بسلام من دون وقوع ضحايا، على رغم تداول أنباء عن إصابات بين المتظاهرين في عدد من المناطق، بالإضافة لما أوردته وزارة الداخلية حول استهداف أحد العمال الآسيويين بقنابل «المولوتوف»؛ ما أدى إلى إصابته بإصابات متفرقة، خلال قيامه بإزالة الحواجز في قرية النويدرات، وهو عمل مدان ولا يخدم القضية أو المطالب العادلة للشعب البحريني.
لقد كان الجميع متوجساً من هذا اليوم الغامض، البعض بالغ كثيراً في توقعاته، في حين أثار البعض الآخر المخاوف لدى الناس من عمليات إرهابية يمكن أن تطال المواطنين والمقيمين، ودعا إلى التعامل بالقوة لفض أي مظاهر للاحتجاج حتى وإن كانت سلمية، ولا تتعدى الخروج في مسيرات أو اعتصامات داخل القرى.
الجمعيات السياسية المعارضة لم تتبنَ أو تدعو إلى التظاهر أو الاعتصام أو إغلاق المحلات في هذا اليوم وتركت للناس الحرية في التعبير عن آرائهم أو اتخاذ المواقف التي يرونها مناسبة للتعامل مع الأحدث ودعت إلى انتهاج الأسلوب السلمي في أي تحرك كان، و «الإنصات إلى صوت الحكمة وتغليب اتجاهات الاعتدال، وضبط النفس، والتمسك بالحل السياسي، وعدم الانجرار إلى العنف»، بانيةً موقفها من التعهدات والمواثيق التي وقعتها البحرين والخاصة بحرية المواطنين في التعبير عن آرائهم السياسية.
وعلى رغم الاستنفار الأمني الذي طال جميع مناطق البحرين إلا أن هناك من ارتأى الخروج في المسيرات وهناك من اعتصم وهناك من أقفل محله التجاري، كما أن هناك من لم يشارك في أي من هذه الاحتجاجات ولازم منزله وهناك من ذهب إلى عمله، وهناك من قضى هذا اليوم بشكل اعتيادي كسائر الأيام، ولذلك لا يمكن الحديث هنا عن نجاح أو فشل، أو انتصار أو هزيمة.
الانتصار الحقيقي للبحرين هو حين نخرج من هذه الدوامة، حين يستمع الجميع لصوت العقل، حين نصل إلى حلول متوافق عليها، حين ترجع اللحمة الوطنية لسابق عهدها، وحين يشعر الناس أنهم متساوون أمام القانون، وأنهم جميعاً مواطنون من الدرجة الأولى.
إقرأ أيضا لـ "جميل المحاري"العدد 3996 - الخميس 15 أغسطس 2013م الموافق 08 شوال 1434هـ
أشد على يد سعادة وزير الداخلية الذي تدارك بعض الأخطاء و عالجها بحكمة. كمواطن مخلص محب لبلادي و شعبها اناشد الحكومة الموقرة الجلوس مع هذا الشعب الطيب على طاولة حوار جاد يحل أزمة بلادي العزيزة و يعطي كل ذي حق حقه.
الحبل علي القارب
غريب كلامك والله ،، كيف لجمعيات ان تترك الشباب وتعطيهم الحرية للتعبير عن آرائهم واتخاذ المواقف التي يريدونها !!! هؤلاء هم القنبله التي لا تعلم ماذا ستفعل وقد تأتي بأمور خطيرة ولذلك وضعت الجمعيات السياسية لتكون البوصله للناس ،، أما ما قلته فهو غوغاء وغوعائين يجب محاربتهم ،، هل نسكر الجمعيات ونترك الناس تفعل ما تريد
زائر 14
كنت ساحترم رأيك لو كنت منصفا ولكن من ينبس ببنت شفة وانت منهم عل من يرقى المنبر يوم الجمعة ويسب ويشتم الشيعة وينعتهم بالمجوس والكفرة لا ياتي ويتفلسف علينا ويعلمنا من نتبع ومن نحترم من رجال الدين المحترمبن وعل راسهم سماحة الشيخ عيسى قاسم. وكل يلزم حدوده
حالفين حلف أطلسي ما نتحرك إلا بعد تحريك 4 +1 تصير أبرعشر وتصير خمسة
سلم عليّ بطرف عينه وحاجبة لكن مارد التحيه.. يمكن زعلان لكون السلام المشروط والمجروح بأسلحه لا تشكل إرهاب ولا تقتل الناس ولا تنكل بالأخرين في السجون وغيرها من الأساليب المتاعرف عليه في الأحكام العرفيه وليست القانونيه. أين القانون وأين المحاسبون وأين المسيحيون من المسلمون واليهود؟ أو ملة اليهود والنصارى كما ملة إباراهيم؟ يعني دين البحرين ويش صارفيه غيروه أو إستبدلوا بديانة سماويه كما يعتقلون أو يضنون؟
غريبه
طال عمرك مقالك غريب وعجيب يا ليتك كل يوم تكتب شي من هالنوع وتنادي باللحمه المجتمعيه انتو الكتاب على بالكم انكم تدافعون عن الطائفه فاصبحتو جزء من المشكله ،،،، فلنتقي الله ،،،، اخوانه اللي سافر او اغلق الباب على نفسه او انتقل الى بيت آمن بس علشان يقدر يربي عياله ويعيش مع الاخرين بسلام ارادو ارسال رساله للمكابرين و السياسيين
الحق
هناك من اصحاب الدكاكين من الشيعه من صرح بأنه اجبر على غلق محله وهناك من اعطبت اطارات سياراتهم .. فهل يستطيع عيسى قاسم ان يقول الحق ويدعوا اتباعه الشيعه الي عدم التعرض بالأجبار للشيعه الرافضين لهم ولمسلكهم .
الجمعيات
الوفاق وأخواتها اول من دعا إلى هذا الاعتصام (التمرغد) بس عاد لا تلعبون على عقول الفقراء وتخسرونهم أرواحهم و إشغالهم و دراستهم وانتم واولادكم خارج المعركة
نحن
اخي انتم تقولون اننا ندعم العنف جاء تمرد وبرهنا لكم بان مسيرتنا سلميه حتى الشوارع ماتسكرت لو انت تحب العنف
لا اوافقك ياستاذي الكريم
فالهزيمة لحقت بالشعب وعلى الشعب مرة اخرى ان لايعطي لنفسه اكثر من حجمها ويملا الدنيا بريقا ورعيدا ويعرف بانه امام قوة جبارة وهو لا يقاوم دولة واحدة وانما يقاوم العالم اجمع وفي مقدمتهم امريكا وبريطانيا فلا خيار امامه الا الاستسلام او الموت من اجل الحرية والكرامة بان يستلقي هذا الشعب مسالما وسط الشوارع والطرقات لتدهسه عجلات الامن ذات الدفع الرباعي التي تجوب القرى وازقتها ولا يوجد خيار ثالث امام الدكتاتوريات اما ان تستسلم او نسلخ جلدك ونسحل عظامك
صحيح
صح كلامك وهدا إلا أنا شفته وفهمته في حركه الشوارع
لا انتصار أو هزيمه
من هزم من ؟و من سوف ينتصر على من فكلنا مكون أساسي في هذا الوطن
الناس متساوون امام القانون وفي العيش الكريم
وحين يسود العدل سيصبح الجميع مواطنون من الدرجة الاولى ستخرج البلاد من هذه الدوامة وهذا هو الانتصار الحقيقي والحمد لله على كل يوم يمر علينا بسلام
خرج الناس مطالبين بالعدل والمساواة والكرامة ووجوهوا بآلة قمعية لها اول ما لها نهاية
خروج الناس ليس بطرا وليس بذخا خرجوا مطالبين بالعدل والمساواة والكرامة التي فقدت في ارض الوطن واصبحوا يعشون على ارض الوطن كما يعيش الحيوانات بل ربما حتى الحيونات لها اعتبار اكثر من المواطن على ارض الوطن. وعندما خرجوا بكل سلمية وارحية جوبهوا بما لم يجابه به احد من الشعوب التي خرجت الا الآن ما يحصل في مصر فهو مشابه للهجوم على الدوار
أستاذ جميل كلمة ارهاب كلمة استخدمت في غير مكانها
أدبيات البعض ممن يحاول تشويه الحراك والصاق تهمة الارهاب فيه ليست في مكانها بالمرة وأسلسل للقراء لماذا:
بدأ الحراك سلميا ولم يقم احد بالتعدي على اي شيء ولا حتى حرق اطار وحتى سيارات الشرطة كانت تترك عمدا لكي يتم حرقها ولكن الشباب مدركون للفخ فلم يقعوا فيه.
اسباب العنف ومتى بدأ:
اعطاء الناس الامان ثم الغدر بهم ليلا
ما حدث بعض الهجوم على الناس ومنع حتى اسعاف الجرحى وهو خرق لكل الاعراف والقيم. الاعتقالات العشوائية وتلفيق التهم والقتل تحت التعذيب
هدم المساجد والتعدي على الاعراض هذه بعض الاسباب
شكرا يا استاذ جميل
موضوعك اعجبني كثيرا ، نتمنى من الجميع يحذو حذوك ، نعم لا احد منتصر من الوضع الحالي ، الانتصار هو عندما يشعر الناس انهم جميعا متساوون على هذا الارض الطيبة امام القانون ، شكرا لك يالمحاري مرة اخرى على هذا الموضوع .
منطق عجيب
لا يوجد منتصر مما حدث ، لأننا لم نخرج بعد من الدوامة أي الأزمة . وعندما نسأل الكاتب كيف الخروج من هذه الدوامة على حسب تعبيره ؟ الجلوس في المنازل وإنتظار الفرج من السلطة او ربما جمعيات المعارضة ، وليس من الحراك الشعبي .
الحيدري : شكرا لك على كلمة الحق يا أستاذ جميل
البعض كان يتمنى أن يمر هذا اليوم بالدم والعنف والتفجيرات ولكن الله أراد السلام والخير لهذا الشعب الصابر ولهذه الأرض الطيبة قال الله تعالى ( وقلنا يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم ) صدق الله العلي العظيم
تسلم اخي
نعم لا انتصار و لا هزيمه الانتصار للشيعه والسنه الانتصار للموالي والمعارض لكن الانتصار الحقيقي هو تحقيق هدف المملكه الدستوريه
@
عفوا ايها الكاتب اخالف قلمك .. حول جزئية عدم النجاح .. رغم الاستنفار الامني الكبير .. ورغم التهديد والوعيد . خرج الناس منهم الكبير والصغير الشباب والشابات .. في مسيرات .. سلمية ... قدرت ب 120 مسيرة .. ناهيك اغلاق المحلات التجارية طواعية .. صدقني لو كانت هناك حماية دولية .. اقسم بان الشعب سيخرج عن بكرة ابية .. الى الشوارع وبكل سلمية ... ليقوول كلمته .. لذا يعتبر يوم 14 اغسطس ناجح بكل المقايس .. واما مسألة ..حرق العامل بالملتوف تحتاج الى لجنة محايدة ..
لا بد ان.
الفقره الأخيره فى الموضوع لن تتحقق ولن نصل الى حلول ولن ترجع اللحمه الوطنيه ...