عقد مفاوضو الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي جلسة محادثات مساء أمس الأربعاء (14 أغسطس/ آب 2013) ، إلا أن الجانبين تكتما على ما دار في الجلسة التي وصفتها الإذاعة الإسرائيلية بـ"الجادة".
وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن محادثات أمس كانت جادة واتفق الطرفان فيها على لقاء آخر قريبا ، إلا أنه رفض إعطاء المزيد من التفاصيل التزاما بقرار الولايات المتحدة بالحفاظ على سرية المفاوضات.وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن المحادثات بين وفدي الجانبين برئاسة وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات استمرت نحو خمس ساعات حيث بدأت مساء أمس وامتدت حتى ساعة مبكرة من صباح اليوم.
ومن المقرر أن يعقد اجتماع آخر بين الجانبين في أريحا بالضفة الغربية في غضون أسبوعين أو ربما في موعد أقرب.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن أيا من المبعوث الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط مارتن إنديك أو مساعده فرانك لوينستاين لم يشاركا في معظم الاجتماع.
وتوضح وزارة الخارجية الأمريكية أن مهمة المبعوثين هي " تسهيل الأمور" بين الطرفين.على صعيد متصل، اتهمت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعمد عرقلة المفاوضات بإعلان حكومته بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية على مدار الأيام الماضية ، وقالت هاجيت اوفران المتحدثة باسم المنظمة :"نتحدث عن صفعة على وجه الفلسطينيين ، فنتنياهو يسعى متعمدا إلى تخريب المحادثات حتى قبل أن تبدأ".
ونجحت الولايات المتحدة مؤخرا في إطلاق مفاوضات مباشرة هي الأولى منذ ثلاث سنوات بين الجانبين ، ومن المفترض أن تنتهي باتفاق الوضع النهائي في غضون تسعة أشهر.
من فوض العملاء ؟
في تصفية القضية الفلسطينية يا خونه.