تفتتح غدا الجمعة دورة الالعاب الاسيوية الثانية للشباب التي تستضيفها مدينة نانجينغ الصينية حتى 24 آب/اغسطس الحالي.
يشارك في الدورة نحو 3 الاف رياضي ورياضية من 45 دولة اسيوية منضوية تحت كنف المجلس الاولمبي الاسيوي.
وقد اعرب الشيخ احمد الفهد عقب وصوله الى نانجينغ "عن سعادته لوجوده في الصين"، متوقعا "نجاحا لافتا لالعاب نانجينغ الاسيوية قبل عام من استضافتها دورة الالعاب الاولمبية الثانية للشباب".
وتابع "يشارك في دورة نانجينغ نحو 3 الاف رياضي ورياضية واداري من جميع الدول الاسيوية الاعضاء في المجلس الاولمبي الاسيوي".
ويأتي اسياد نانجينغ للشباب قبل عام من احتضان هذه المدينة الصينية دورة الالعاب الاولمبية للشباب، وايضا قبل عام من دورة الالعاب الاسيوية الصيفية (اسياد الكبار) في اينشيون الكورية الجنوبية.
وكانت النسخة الاولى لاولمبياد الشباب اقيمت في سنغافورة عام 2009.
وسيتبارى شباب اسيا في دورة نانجينغ في 16 لعبة هي: العاب القوى والسباحة والغطس وكرة القدم وكرة المضرب والركبي والغولف والمبارزة وكرة السلة والتايكواندو ورفع الاثقال والبادمنتون وكرة الطاولة وكرة اليد والجودو والسكواش والرماية.
وتعد اللجان الاولمبية العربية رياضييها الشباب للاستحقاقات المقبلة بعد ان يكتسبوا الخبرة المطلوبة للمنافسة على الصعيدين القاري والدولي.
واوضحت اللجنة الاولمبية الاماراتية في كتيب لها "انها تسعى لتعزيز برامج الناشئين نحو بناء قاعدة ناشئة قادرة على المنافسة في المحافل الرياضية، وانها تحقيقا لهذا الهدف حرصت على تعزيز مشاركتهم في جميع المنافسات الخليجية والاقليمية والقارية والدولية والوصول بهم الى المستوى الاولمبي، ومن هذا المنطلق جاءت مشاركة الامارات في دورة الالعاب الاسيوية للشباب في نانجينغ".
كما اعتبر امين السر العام للجنة الاولمبية الكويتية عبيد العنزي "المشاركة الحالية ستكون افضل بكثير من سابقتها في الدورة الاسيوية الاولى التي اقيمت في سنغافورة عام 2009 حيث تضاعف عدد الرياضات التي يشارك بها رياضيونا، وزيادة عدد الرياضات التي يشارك بها لاعبونا سيجعل حظوظ الرياضة الكويتية اكبر بحصد الميداليات بهذه الدورة".