أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن الحكومة السورية وافقت بشكل رسمي على الأسس المقترحة لبعثة التفتيش التابعة للأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية، مؤكداً أن زيارة هذه البعثة الى سوريا باتت وشيكة.
ونقل المتحدث باسم بان، عنه قوله في بيان، إن الأمين العام يعلن بسعادة أن الحكومة السورية وافقت رسمياً على الأسس المقترحة حول التعاون مع البعثة، مشيراً إلى أن زيارة هذه البعثة باتت وشيكة. وأضاف البيان أنه تم الاتفاق مع الحكومة السورية، أن تبقى البعثة في البلاد بغية إتمام نشاطاتها، بينها زيارة المواقع، لفترة قد تصل إلى 14 يوماً، قابلة للتمديد بناء على اتفاق مبتادل بين الجانبين.
وأشار إلى أن الأمين العام يعرب عن امتنانه للحكومة السورية على تعاونها، وأكّد أن هدفنا يبقى القيام بتفتيش مستقل وحيادي، مؤكداً ثقة الأمين العام الكاملة بنزاهة واحتراف الطبيب آكي سيليستروم وفريقه.
وأشار إلى أن الأمين العام يعتقد بأن التحقيق بشكل فعال في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي (في سوريا) قد يشكل رادعا مهماً تجاه استخدامها، معتبراً أن الدعم الكبير للمجتمع الدولي لهذا التحقيق يؤكدا أن استخدام السلاح الكيميائي من قبل أي طرف من الطرفين وفي أية ظروف سيكون جريمة شنيعة.
وأعرب عن امتنان الأمين العام لمنظمتي حظر الأسلحة الكيميائية والصحة العالمية على جهودها الاستثنائية في دعم البعثة. وكان بان أعلن في آذار/مارس الماضي، أنه قرر إجراء تحقيق دولي حول تقارير عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، بعد أن كان تلقّى طلباً مكتوباً من السلطات السورية لتشكيل بعثة للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في حلب.
وكانت السلطات السورية اتهمت مقاتلي المعارضة بإطلاق صاروخ كيميائي ضد المدنيين في حلب، ما أسفر عن مقتل 25 شخصاً وإصابة العشرات بجروح، وهو ما نفته المعارضة التي اتهمت النظام باستخدام هذه الأسلحة.
قلق يتبعه قلق
بان كيمون أنت قلق ،، أرجوك ارتاح وريحنه ،، أرجوك لا تفزع ولا تنفعل ،،