تغلبت الأرجنتين على مضيفتها إيطاليا 2-1 في مباراة دولية في كرة القدم أمس الأربعاء على الملعب الأولمبي في روما، في مواجهة ودية باركها البابا فرنسيس، على رغم غياب نجم الأولى ليونيل ميسي الذي يتعافى من إصابة.
وهذا أول لقاء بين المنتخبين منذ آخر مباراة أقيمت بينهما قبل 12 عاماً.
والجدير بالذكر أن المنتخبين التقيا في نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية بين عامي 1978 و1990، أما آخر لقاء ودي بينهما فأقيم في روما أيضاً عام 2001 وانتهى بفوز الأرجنتين 2-1.
وغاب عن المنتخب الأرجنتيني الذي يتصدر ترتيب تصفيات منتخبات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى البرازيل 2014 ويبدو شبه ضامن المشاركة في العرس الكروي العام المقبل، نجم برشلونة الإسباني ميسي بسبب الإصابة.
ولدى الطرف الإيطالي، غاب المهاجم المشاكس ماريو بالوتيلي لإصابة في ركبته.
وحملت المباراة طابعاً خاصاً بالنسبة إلى مهاجم روما ومنتخب إيطاليا بابلو أوسفالدو الأرجنتيني الأصل والذي عاش طفولته في بوينوس أيرس وخطا خطواته الأولى في صفوف هوراكان قبل الانضمام إلى أتالانتا في العشرين من عمره.
وكانت الفرصة متاحة أمام أوسفالدو لتمثيل الأرجنتين أو إيطاليا على الصعيد الدولي لأن أجداده من أصول إيطالية وبالفعل اختار الدفاع عن ألوان الأزوري للمرة الأولى عام 2011.
وافتتح غونزالو هيغواين التسجيل للأرجنتين بعد خطأ في التشتيت من دانييلي دي روسي، فتلاعب بالدفاع وسدد كرة صاروخية متوسطة الارتفاع هزت شباك الحارس المخضرم جانلويجي بوفون (20).
ومن هجمة مرتدة، مرر هيغواين إلى إيفر بانيغا على الجهة اليمنى فضاعف الأرقام لمصلحة الضيوف (49).
وعادت إيطاليا إلى أجواء المباراة عبر لورنزو إينسينيي (22 عاماً) الذي سدد كرة لولبية من نحو 25 متراً سكنت الشباك الأرجنتينية بعد تمريرة من أوسفالدو (76).