قام وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، صباح أمس (الأربعاء)، بزيارة تفقدية إلى عدد من المواقع والنقاط الأمنية في مملكة البحرين، كما التقى بعدد من القادة الميدانيين.

واطلع الوزير على إجراءات سير العمل في النقاط الأمنية التي تهدف إلى توفير الطمأنينة والسلامة للمواطنين والمقيمين وتطبيق القانون، منوهاً بدقة الإجراءات المتبعة للحفاظ على الأمن والنظام العام.

وأعرب وزير الداخلية عن شكره وتقديره لرجال الشرطة الذين يستحقون الثناء على ما يقدمونه من عطاء وانضباط لإعلاء شأن الوطن، مشيراً إلى أنهم أثبتوا كفاءتهم وإخلاصهم وقدرتهم على التحلي بضبط النفس والروح المعنوية الرفيعة، مؤكداً أن مهمتنا واضحة في ظل الالتزام بالدستور والقانون والشفافية والوضوح الذي نعمل في إطاره، والذي مكننا من تنفيذ المهمات وتطوير الأداء.

وأشار إلى أن الدعوات التحريضية التي تسعى إلى الخروج على القانون وبث الفرقة وزرع بذور الانشقاق والتي يتم تبادلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتبنتها بعض القنوات ووسائل الإعلام الخارجية إنما تمثل الجهات والأشخاص الذين دعوا إليها وتعد من الجرائم الخطيرة التي تمس أمننا الوطني، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لكون هذه الدعوات مخالفة للقانون وتعتبر تعدياً واضحاً على النظام العام، وإن ما يترتب على ذلك من خسائر لا سمح الله إنما يتحملها كل من تسبب فيها، ومن يتبنى هذه الأفعال غير القانونية. مؤكداً أهمية قيام أولياء الأمور بمراقبة ونصح أبنائهم بعدم الانجرار وراء تلك الدعوات لكونها مخالفة للقانون، كما تقدم بالشكر إلى المواطنين لتعاونهم والتزامهم بالتعليمات الأمر الذي ساهم في نجاح مهمتنا الأمنية.

وختم بأنه سبق أن أكد في كلمة سابقة أن المطالب الدستورية والقانونية مرحب بها وهي موضع اهتمام ومتابعة من القيادة لكوننا نعيش في عهد الإصلاح وكلنا دعاة له في ظل قيادة ملك الإصلاح وقائد التطوير حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد، مؤكداً أننا نفتخر بالسير على خطى جلالته لما فيه الخير لأمن الوطن واستقراره، مشيراً إلى ن كل من يؤمن بالإصلاح عليه أن يحترم الدستور وقوانين مملكة البحرين. علماً بأنه قد قامت مجموعات صغيرة أمس (الأربعاء) في بعض المناطق بالخروج على القانون من خلال ارتكاب أعمال عنف وتخريب وترويع إلا أن قوات حفظ النظام تصدت لها بحسب الإجراءات القانونية، كما تم القبض على عدد (20) شخصاً من بينهم (8) مطلوبين في قضايا أمنية سابقة.