أكد وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا أن الوزارة تتابع بشكل حثيث أداء قطاع الكهرباء والماء وخاصة مؤشرات اعتمادية شبكات نقل وتوزيع الكهرباء ومعدلات الانقطاعات ومعدلات إصلاح الأعطاب وإرجاع التيار الكهربائي في حالة الانقطاع.
وقال خلال زيارته الميدانية لمواقع العمل والمحطات يوم أمس (الأربعاء): «إن سمو رئيس الوزراء مهتم جداً بتأمين استمرارية الخدمة الكهربائية خلال فترة الصيف وخاصة في شهر رمضان المبارك المنصرم الذي صادف هذه السنة منتصف أشهر الصيف الحارة، حيث وضعت هيئة الكهرباء والماء خطة متكاملة لمواجهة أية أعطال قد تحدث في جميع شبكات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء واتخاذ التدابير كافة للتقليل من فترة الانقطاع والتأكد من جاهزية كافة شبكات الكهرباء وتأمين موثوقية خدمات المياه للمواطنين والاستجابة لمتطلباتهم في أسرع وقت وخاصة في شهر رمضان الكريم».
وأوضح أن مركز الاتصالات الرئيسي للهيئة يوفر 40 خطاً للاتصالات على الرقم الموحد 17515555 و10 خطوط على الرقم المجاني 80001110 (Toll-free) المخصص لبلاغات تسربات المياه في الشوارع وطوارئ إنارة الشوارع لتقديم خدمات متميزة وبجودة عالية للمواطنين والجمهور بشكل عام.
وذكر أن مركز الاتصالات الشامل يقدم خدماته على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع ويتم تقديم الخدمات باللغتين العربية والإنجليزية. وبسبب اتساع وتنوع شرائح الجمهور والمشتركين تم تدشين لغة ثالثة وهي اللغة الهندية في شهر مايو/ أيار من العام الحالي.
وأشار إلى انخفاض شكاوى المواطنين وزبائن هيئة الكهرباء والماء بشكل ملحوظ خلال فترة الصيف وخاصة في شهر رمضان المبارك، حيث انخفض مجموع المكالمات التي تصل إلى مركز الاتصالات المتعلقة بشكاوى الكهرباء والانقطاعات الكهربائية بنسبة 55 في المئة خلال شهر رمضان المبارك مقارنة مع نفس الفترة العام الماضي 2012.
وقال: «قامت الهيئة بزيادة أعداد الفنيين والمختصين ضمن فرق الطوارئ الذين يتعاملون مع إصلاح الأعطاب في كافة أجزاء شبكة الكهرباء، حيث تولي هيئة الكهرباء والماء الأهمية القصوى لتنفيذ الإستراتيجية الطويلة الأمد للتعامل السريع مع الانقطاعات الكهربائية ومنها ما تم بالفعل العمل عليه من اعتماد مراكز الصيانة الموزعة في عدد من المحافظات والمتمركزة قريباً من المناطق المستهدفة بالصيانة، وتم تدشين ثلاثة مراكز صيانة في المحرق والرفاع والمركز الرئيسي في المنامة، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تواجد المختصين والفنيين بأعمال الصيانة في مراكز قريبة من مواقع الأعطال ولتفادي الازدحام والوصول إلى مواقع الخلل بسرعة».
وأضاف «قامت الهيئة بخطوات مهمة لزيادة التفاعل والاستجابة السريعة لشكاوى المواطنين من خلال زيادة خطوط الاتصال والتبليغ من 30 إلى 40 خطا، وكذلك زيادة أعداد الموظفين العاملين في المركز من 35 موظفا إلى 70، حيث أدى هذا الإجراء إلى تحسن ملحوظ في أداء مركز الاتصالات والاستجابة السريعة والتمكن من الرد على شكاوى المواطنين بشكل سريع».
وأوضح أن مركز الاتصالات تمكن من استقبال ما لا يقل عن 800 إلى 1000 مكالمة يومية بشكل أقصى في شهر رمضان المبارك المنصرم مقارنة مع 1500 إلى 3500 مكالمة يومية بشكل أقصى في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأكد أن هذا الانخفاض الملحوظ في أعداد المكالمات وخطوات الهيئة لزيادة العاملين أدى إلى تحسن ملحوظ في أداء مركز الاتصالات التابع للهيئة حيث ان الهيئة تسعى لتحسين المؤشر المتعلق بالاستجابة السريعة لمركز الاتصالات والرد على المكالمة الواردة خلال فترة قصوى لا تتجاوز 20 ثانية لأكثر من 80 في المئة من المكالمات الواردة واتخاذ الإجراءات التي من شأنها التواصل مع أصحاب الشكاوى بشأن مستجدات إصلاح الأعطاب للكابلات والشبكات التي تغذي منازلهم.
وأوضح أنه أبدى تعليماته لمواصلة تزويد المبلغين بالمعلومات بشأن مستجدات إصلاح الأعطاب ما بين مركز الاتصالات والمواطنين بشكل عام لوضعهم في الصورة حول إصلاح الخلل والتوقيت المتوقع لإرجاع الخدمة، مضيفاً أنه انطلاقا من رؤية الهيئة نحو التميز وتقديم خدمات أفضل للمشتركين فقد تم البدء بخدمة Call Me Back في شهر مارس/ آذار 2013 لبلاغات الكهرباء التي تم حلها. حيث يقوم مندوبو المركز بالاتصال بأصحاب البلاغات الذين تسلموا رسائل نصية تفيد بانتهاء المشكلة للتأكد من عودة خدمة الكهرباء إليهم وعليه يتم اتخاذ اللازم. وقال انه ومن خلال سجلات خدمة Call Me Back فإن عدد المكالمات الصادرة من المركز تتراوح ما بين 50 و140 يومياً. ونتائج الخدمة يترتب عليها كسب رضا وثقة المشتركين وتساعد المعنيين على تطوير مستوى الخدمات المقدمة.
وأكد الوزير اهتمامه الشخصي وتعليماته إلى المعنيين في إدارة توزيع الكهرباء لتوصيل المولدات الكهربائية الطارئة للمواطنين والمشتركين بصورة مؤقتة وإرجاع التيار الكهربائي بشكل مرحلي لحين إصلاح الخلل في الشبكة الكهربائية، وذلك لتحقيق الراحة للمواطنين خلال شهر رمضان المبارك.
وذكر أن وضعية الشكاوى والبلاغات المتعلقة بخدمة المياه هي أقل بكثير من شكاوى وبلاغات الكهرباء حيث ان المواطنين والمشتركين يمتلكون خزانات مياه تأمن تواجد المياه في المنازل حتى في حالة الانقطاعات المؤقتة.
وأكد ميرزا أن هناك تحسنا مساويا وانخفاضا في الشكاوى الواردة إلى مركز الاتصالات بخصوص الانقطاعات في شبكات المياه، حيث ان هناك انخفاضا بما لا يقل عن 33 في المئة من مجموع المكالمات الواردة إلى مركز الاتصالات بخصوص الانقطاعات والشكاوى المتعلقة بالمياه مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
العدد 3995 - الأربعاء 14 أغسطس 2013م الموافق 07 شوال 1434هـ
الماي واجد يتقطع في ديرتنا
الماي على طول ضعيف العصر والمغرب والليل! من الصبح بس قوي.. نرجو النظر للمشكلة!
نرجوا صرف بونس راتب كامل للعاملين
لقد قام العاملين بجهود كبيره من اجل استمرار خدمة الكهرباء والماء وخدمة الناس خاصة العاملين في الصيانة في الكهرباء والماء فنرجوا من المسؤلين صرف بونس راتب تقديرا للعاملين وشكرا