قالت وزارة الأشغال إنها تسعى إلى زيادة كميات المياه المعالجة وتوفير مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثيّاً للاستخدام الزراعي، مشيرة إلى قيامها بإنشاء تحديث للأحواض الرملية بتقنية جديدة تساهم في زيادة كميات المياه المفلترة، حيث إن المشروع بدأ في أكتوبر/ تشرين الأول 2012، ومن المؤمل الانتهاء منه في أكتوبر 2013.

جاء ذلك في تعقيب على ما نشر بصحيفة «الوسط» العدد (3991) الصادر يوم الأحد (11 أغسطس/ آب 2013) تحت عنوان: «مزاعون يشكون تلف المحاصيل نتيجة قلة المياه»، بشأن طلب توفير المياه المعالجة في محطة توبلى.

وأفادت بأن هناك بعض المشاريع القائمة داخل محطة توبلي من أجل إعادة تأهيل المحطة. كما ستكون هناك مشاريع جديدة أيضاً قيد المناقصات تصب في إعادة تأهيل وزيادة الكفاءة في بعض مرافق المحطة نفسها.

كما نوهت الوزارة إلى أنه في الآونة الأخيرة حدث انقطاع في توصيل غاز الكلورين المسال من قبل المتعهد بسبب تأخراجراءات تمرير المركبات على جسر الملك فهد، الأمر الذي أدى إلى انخفاض بكميات الإنتاج من المياه المعالجة ثلاثيّاً، إلا أن الوزارة استعاضت ببديل الغاز في فترة الانقطاع بهدف الحد من الانقطاع الكلي للمياه المعالجة ثلاثيّاً.

يشار إلى أن المحطة تنتج حالياً ما يقارب 100.000 متر مكعب يوميّاً من المياه المعالجة ثلاثيّاً وذلك إلى حين الإنتهاء من مشروع الأحواض الرملية، حيث من المؤمل أن يرتفع انتاج المحطة إلى ما بين 140 و 150 ألف متر مكعب في اليوم.