قال مدير إدارة العلاقات والإعلام بوزارة التربية والتعليم فواز أحمد الشروقي إن وزارة التربية والتعليم تضع خططها الإنشائية وفق الخطة الاستراتيجية للوزارة والتي تتراوح ما بين 5 و 10 سنوات، وقد وضعت في الاعتبار تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء بتوفير خدمات تعليمية لمنطقة قلالي، وتم إدراج مشروع إنشاء مدرسة إعدادية في المنطقة.
جاء ذلك تعقيباً على تصريح عضو المجلس البلدي بمنطقة المحرّق خالد بوعنق المنشور في الصحف المحلية بتاريخ (14 أغسطس/ آب 2013) والذي أشار فيه إلى احتمال حدوث كارثة إذا لم تقم الوزارة ببناء مدارس جديدة في منطقة قلالي.
وأضاف أن خطط الوزارة ليست آنية، إنما هي مبنية على خطوات مدروسة، مشيراً إلى أنّه بعد أن تم دفن الأرض مؤخراً من الجهات المعنية منُذ فترة بسيطة لا تتجاوز الأشهر القليلة الماضية تم إدراج مشروع إنشاء مدرسة إعدادية في منطقة قلالي ضمن الخطط الإنشائية المقبلة، وسيتم البدء في إنشائها فور توافر الموازنة اللازمة.
أما بشأن ما أطلق عليه خالد بوعنق كارثة تعليمية محتملة لأبناء (600) أسرة ستتسلم وحداتها في مشروع قلالي الإسكاني، فإن الجهات المختصة بالوزارة قامت بتوزيع استبانة على جميع أولياء أمور الطلبة في المدارس الحكومية منذ بدء العام الدراسي الماضي 2012/ 2013 الذين تسلموا وحدات سكنية جديدة ومعرفة رغبتهم في نقل أبنائهم إلى مدارس أخرى غير المسجلين فيها حاليّاً حتى يتسنى احتساب مقاعد لهم للعام الدراسي الحالي 2013/ 2014، وفي ضوء نتائج استطلاع الرأي اتضح أن الوزارة ستستوعب جميع الطلبات المستقبلية دون التعرض لكارثة كما ذكر الممثل البلدي خالد بوعنق.
العدد 3995 - الأربعاء 14 أغسطس 2013م الموافق 07 شوال 1434هـ