تقدم رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في جمهورية التشيك، جيري روسنوك أمس الثلثاء (13 أغسطس/ آب 2013) باستقالته إلى الرئيس ميلوس زيمان. وتأتي هذه الخطوة عقب خسارة الحكومة تصويتاً برلمانياً بسحب الثقة الأربعاء الماضي.
وقبل الرئيس التشيكي استقالة روسنوك (52 عاماً) ولكنه طلب إليه الاستمرار في مباشرة مهام منصبه بشكل مؤقت.
ومن المنتظر أن يعقد البرلمان التشيكي جلسة طارئة الأسبوع المقبل للتصويت على حل البرلمان حتى يمكن إجراء انتخابات جديدة الخريف المقبل.وتشير نتائج استطلاعات الرأي إلى أن المعارضة المتمثلة في الاشتراكيين الديمقراطيين تشكل في الوقت الراهن أقوى تيار سياسي في البلاد. وكانت حكومة روسنوك الانتقالية أدت اليمين الدستورية قبل شهر في أعقاب استقالة حكومة رئيس الوزراء المحافظ بيتر نيكاس منتصف يونيو/ حزيران الماضي بسبب فضيحة فساد وتجسس، الأمر الذي وضع البلاد في أزمة حكومية منذ ذلك الحين. وكان زيمان اختار روسنوك (يسار وسط) على رأس الحكومة الانتقالية، دون النظر إلى اعتبارات الغالبية داخل البرلمان حيث أسهم المعسكر المحافظ في سحب الثقة من روسنوك في تصويت الأسبوع الماضي.
العدد 3994 - الثلثاء 13 أغسطس 2013م الموافق 06 شوال 1434هـ