اعربت الولايات المتحدة اليوم الاثنين (12 أغسطس/ آب 2013) عن "القلق البالغ" حيال قرار اسرائيل السماح للمستوطنين اليهود بمواصلة البناء على الاراضي الفلسطينية المحتلة رغم بدء جولة جديدة من محادثات السلام.
وتعتزم اسرائيل طرح عطاءات لبناء الف وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين، ما اثار غضب المفاوضين الفلسطينيين.
ومن المقرر ان تستأنف محادثات السلام الاربعاء في القدس بموجب المبادرة الاميركية لاحياء عملية السلام.
ومن المفترض ان تؤدي المفاوضات الى التوصل لاتفاق خلال تسعة اشهر، وتخشى واشنطن ان يؤدي استمرار النشاط الاستيطاني الاسرائيلي الى عرقلة عملية السلام.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جينيفر بساكي للصحافيين "ان هذه الاعلانات التي تشيرون اليها تاتي في وقت حساس للغاية".
واضافت "نحن نواصل الاتصال مع الحكومة الاسرائيلية لاعلامها بقلقنا البالغ".
واكدت ان "سياستنا لم تتغير .. نحن لا نقبل بشرعية النشاط الاستياطي المستمر".
ودان المفاوض الفلسطيني محمد اشتية الاحد الاعلان، معتبرا انه يدل على "عدم جدية" اسرائيل في مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
من جانبه، رفض وزير الاسكان اوري اريئيل من حزب البيت اليهودي القومي المتطرف المؤيد للاستيطان اي انتقادات دولية للبناء الاستيطاني، وقال في بيان "سنواصل تسويق الشقق والبناء في انحاء البلاد".