بدأت شركة فونتيرا النيوزيلندية أكبر مصدر لمنتجات الألبان في العالم تحقيقا اليوم الاثنين لمعرفة كيفية تلوث منتجات لبن الاطفال ببكتيريا تسبب التسمم.
ومن المتوقع ان تستغرق المراجعة التي يرأسها رالف نوريس وهو كبير المسئولين التنفيذيين سابقا ببنك كومنولث الاسترالي ستة اسابيع. ومن المزمع ايضا ان تجري الحكومة النيوزيلندية مراجعة من جانبها ومن المرجح اعلان التفاصيل في وقت لاحق اليوم.
ويجرى هذا التحقيقان الى جانب تحقيق داخلي منفصل في فونتيرا وتحقيق بدأته وزارة الزراعة النيوزيلندية. وادى الفزع من التلوث الى سحب المنتجات من دول كثيرة من الصين حتى السعودية وتعرضت فونتيرا لهجوم في الداخل والخارج بسبب تلكؤها في كشف النقاب عن اكتشاف البكتيريا خلال فترة اربعة اشهر من مارس اذار الى يوليو تموز.