أكد رئيس مجلس ادارة جمعية البحرين للبيئة شبر الوداعي ان القرارات الاستراتيجية للمجلس الاعلى للبيئة، تمثل خطوة مهمة في تفعيل مبادئ مؤتمر الامم المتحدة للتنمية المستدامة - ريو20 وتعضيد قدرات العمل البيئي في المملكة.
واعتبر الوداعي، في بيان امس الاحد (11 اغسطس/ اب 2013)، ان القرارات والتوصيات الاستراتيجية التي اتخذها المجلس الاعلى للبيئة برئاسة الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة تشكل تجسيدا فعليا لجوهر مضامين مبادئ الفكر الاستراتيجي التنموي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.
وقال الوداعي ان تلك القرارات تؤكد ثوابت التوجه الاستراتيجي الممنهج للبحرين في احداث التحول النوعي في مسارات العمل البيئي بما يساهم في تأكيد مكانة المملكة في خريطة منظومة العمل البيئي الاقليمي والدولي والتمكن من تحقيق جودة المنجز في ايجاد نظام قانوني واداري متطور لمناهج التخطيط البيئي والية الرقابة البيئية الذي يمكن بفعله توفير متطلبات اجراءات الامن البيئي.
وأشار الى ان استراتيجية العمل المؤسس في تبني مبدأ الشفافية وربط المجتمع بنشاطات المجلس وذلك من خلال عرض المشاريع والقرارات التي يجري اتخاذها على الرأي العام، تشكل خطوة مهمة وذات دلالة في بعدها الاستراتيجي من الطبيعي ان تسهم في الارتقاء بالوعي البيئي، وتعزيز قيم الثقافة البيئية في مفاهيم السلوك البيئي للمجتمع.
وفي السياق ذاته، اكد ان توجه المجلس في مرحلة عمله القادمة في العمل على وضع خريطة طريق مدعومة بخطة عمل واضحة، تنقل المجلس الأعلى للبيئة من طور المؤسسة التنفيذية إلى طور المؤسسة التنظيمية، واعتماد مبدأ الشراكة في العمل مع كافة الوزارات والهيئات العامة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، يشكل خطوة عملية في مأسسة العمل البيئي وتفعيل المسئولية المؤسسية والمجتمعية في الشأن البيئي.
واوضح ان ما اتخذه المجلس من توصيات بدراسة إمكانية تطبيق نظام التعرفة البيئية على مشاريع التطوير والتنمية في البلاد، ودعم برامج التوعية والتثقيف البيئي والعمل على إنشاء جائزة للبيئة تحمل اسم رئيس المجلس الأعلى للبيئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، وتشكيل اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة لإعداد السياسات الوطنية، تمثل مقوما مهما في منظومة عمل المجلس وتدعم خططه في انجاز مهماته واهدافه في تعزيز ثوابت المسئولية البيئية وجعل القضايا البيئة ثقافة وهما مجتمعيا.
ونوه الوداعي الى ان ما اعلن عنه المجلس من قرارات وتوصيات تركت اثرها الايجابي على اعضاء مجلس ادارة الجمعية واعتبارها مقوما رئيسيا لخطط عمل الجمعية في المرحلة القادمة. وشدد اعضاء مجلس ادارة الجمعية على ضرورة تفاعلهم والتزامهم المسئول في دعم قرارات المجلس الاعلى للبيئة وتأكيد جاهزيتهم للعمل على عقد اجتماع مشترك مع المجلس لبحث اتجاهات العمل لتحديث بتوقيع مذكرة التفاهم المشترك بين الجمعية والهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، ودراسة بدائل جيدة للعمل المشترك في المرحلة القادمة يمكن ان تسهم في خلق افق اكثر عملية في تفعيل الية الشراكة واشراك كوادر الجمعية ومساهمتهم الفعلية في مسيرة العمل البيئي للبلاد.
العدد 3992 - الأحد 11 أغسطس 2013م الموافق 04 شوال 1434هـ
ما أكثر الضجيج
مالم تكن هناك شراكة حقيقية لكافة الأطراف المعنية؛ ستبقى هذه القرارات حبر على ورق...
فأين بقية الجهات؟؟
هل تم رسم سياسة وطنية للبيئة؟ وهل تم وضع الإنسان العامل والمجاور لبيئة العمل والزبون وغيرهم في الحسبان؟
هل تم اشراك ممثل العمال الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين؟
أسئلة تحتاج إلى وقفة جادة...